دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير لاتخاذ إجراء أكثر حسما من جانب الأوروبيين في النزاع السوري في ظل أزمة اللجوء الحالية.
وقال دي ميزير في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد (13 سبتمبر / أيلول 2015): "لا يمكن الاستمرار في مشاهدة القتل".
وأشار إلى أن هناك حاجة لاستراتيجية سياسة أمنية لا تقتصر "في المقام الأول على الدبلوماسية".وأكد أنه لا يمكن الانتصار على تنظيم "داعش" من فراغ والاعتماد فقط على نضال البيشمركة.
وتابع الوزير الألماني أن أوروبا تعاملت في الماضي في السياسة الأمنية والخارجية بحسم ضئيل للغاية.
وقال: "الغرب قصف ليبيا، وعندما رحل الديكتاتور (معمر القذافي)، انتهى الالتزام. وكذلك لم يتم إدارة الكفاح ضد الديكتاتور السوري (بشار الأسد) وما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بالقدر اللازم من الحسم".
وردا على سؤال عما إذا كان لابد من استخدام الغرب لقوات برية إذا لزم الأمر أم لا، أجاب وزير الداخلية الألماني بـ "لا".
عذار يا سيد توماس دي ميزير لماذا وصفت الدكتور بشار الأسد بالدكتاتور؟ مجرد أيام معدودة وتذمرت من اللأجئيين
على أقل تقدير سوريا استقبلت اللأجئين الفلسطنين منذ الأربعينات بعد أن هجرتهم
اسرائيل وأوتهم وأكرمت مثواهم ولم تتذمر كتذمرك ولكن مع شديد الأسف البعض
منهم رفع السلاح وهدد أمنها- يا سيد توماس هاهم اللأجئون وصلو لعقر دارك-لا قدر
الله لو البعض منهم رفع السلاح وهدد أمن بلدك هل ستدافع وتتصدى له؟ أم انك
ستقول له على الرحب والسعة؟ يا سيد توماس أكاد أجزم لو كنت مكانه وحفاطا
على أمن ألمانيا ستتعامل مع كل من يهدد أمنها أشد وأقسى مما فعل - ليس
هذا فحسب بل ستجعل حقوق الإنسان تحت قدمك... وكفى