قال ركاب إن والد الطفل السوري الغريق إيلان كردي كان يعمل مع المهربين وقاد القارب الذي غرق خلال محاولة الوصول إلى اليونان وهي رواية تشكك فيما قاله عن الحادث الأسبوع الماضي.
وقال أحمد هادي جواد وزوجته وهما عراقيان فقدا ابنتهما (11 عاماً) وابنهما (تسعة أعوام) في غرق القارب لـ «رويترز» إن عبدالله كردي أصابه الذعر وزاد من سرعة القارب حين ارتطمت به موجة وهو الأمر الذي يثير تساؤلات عن مزاعمه بأن شخصاً آخر كان يقود القارب. وأكد راكب ثالث روايتهما للأحداث لكن لم تستطع «رويترز» التحقق من صحتها من مصدر مستقل.
وقال جواد في بغداد بمنزل صهره أمس الأول الجمعة (11 سبتمبر/ أيلول 2015) «القصة التي حكاها (والد إيلان) غير صحيحة. لا أدري لماذا كذب... ربما بسبب الخوف». وأضاف «كان السائق منذ البداية وحتى غرق القارب».
وقال إن كردي سبح باتجاههما وتوسل إليهما ألا يفضحا دوره الحقيقي في الحادث. وأكدت زوجة جواد التفاصيل.
وقال جواد إن الوسيط بينه وبين المهربين كان شخصاً يدعى ابو حسين. وأضاف «أبلغني أبو حسين بأنه (كردي) هو منظم هذه الرحلة».
العدد 4754 - السبت 12 سبتمبر 2015م الموافق 28 ذي القعدة 1436هـ
بدينا الافلام
شافوا ماحد عطاهم وجه ولا دروا عنهم راحوا يألفون القصص