تظاهر حوالى 30 الف شخص اليوم السبت (12 سبتمبر/ أيلول 2015) في كوبنهاغن دعما لاستقبال اللاجئين، كما تفيد تقديرات الشرطة، في حين تقوم الدنمارك بتشديد قوانينها حول الهجرة.
وكتبت الشرطة على حسابها في تويتر "يجرى كل شيء بانتظام وهدوء".
وجاءت التظاهرة تلبية لدعوة نشرت على فيسبوك للتضامن مع المهاجرين.
وتقول وسائل الاعلام الدنماركية ان الاشخاص الذين احتشدوا حملوا لافتات كتب عليها "اهلا وسهلا باللاجئين" و"اوروبا هي الجوار القريب لسوريا".
وجرت تظاهرات مماثلة في مدن دنماركية اخرى، خصوصا في بادبورع الحدودية مع المانيا التي يعبرها عدد كبير من اللاجئين. وفي هذه المدينة، احتشد 400 شخص يؤيدون استقبال اللاجئين، فيما شارك 150 شخصا في تظاهرة مضادة تؤيد اقفال الحدود، كما تفيد ارقام الشرطة المحلية.
وبعدما اوقفت مؤقتا رحلات السكك الحديد مع المانيا لمنع اللاجئين من اجتياز الاراضي الدنماركية، اعلنت شرطة المملكة الخميس السماح بمرور اللاجئين الذين لا يرغبون في البقاء فيها، ويفضلون متابعة طريقهم الى السويد التي تطبق سياسة متساهلة على صعيد الهجرة.
ومنذ سنتين، تمنح السويد بصورة تلقائية السوريين اذنا بالاقامة بعد ان يقدموا طلب لجوء.
وقد احتشد السبت في ستوكهولم اكثر من الف شخص ايضا للتعبير عن دعمهم لسياسة استقبال اكثر سخاء.