ذكرت تقارير وسائل إعلام محلية أن بلدة تقطنها أغلبية كردية في جنوب شرق تركيا لم تعد خاضعة لحظر تجوال على مدار الساعة بعد يوم من تعهد حاكم إقليم شرناق برفعه.
وقالت قناة "آي.إم.سي" المحلية التركية إنه تم رفع حظر التجوال عن بلدة شيزري صباح اليوم السبت (12 سبتمبر / أيلول 2015).
وكان حظر التجوال قد سرى لمدة تسعة أيام، والذي فرضته الحكومة بعد اشتباكات بين الجيش التركي والانفصاليين الاكراد.
وكان وقف لاطلاق النار لمدة عامين بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المسلح قد انهار في تموز/يوليو الماضي.
ومنذ ذلك الحين، قتل نحو 200 شخص داخل البلاد، حيث تركز معظم العنف على الجنوب الشرقي من البلاد.
وقالت منظمة "العفو الدولية" إن حظر التجوال الذي تم فرضه على البلدة التي يقطنها 120 ألف شخص شمل "خفض إشارات الهواتف المحمولة وإغلاق الطرق ومنع أي شخص من دخول المدينة أو مغادرتها كما تحدثت عن خفض إمدادات المياه والكهرباء.
ووردت أنباء عن تعطيل خدمات الرعاية الصحية الاساسية، في إطار حظر التجوال الذي تم فرضه بعد اشتباكات بين السلطات والانفصاليين الاكراد.
ووصف نيلز مويزنيكس، مفوض حقوق الانسان في المجلس الاوروبي حظر التجوال بأنه "مثير للقلق بشكل بالغ".
وكانت المحكمة الدستورية التركية قد قضت أمس الجمعة بأن حظر التجوال ربما يستمر لكن مكتب حاكم اقليم شرناق قال إنه سيتم رفع القيود المشددة صباح اليوم السبت.
وتشهد مختلف المناطق الجنوبية الشرقية من تركيا حظر تجوال وقيود أخرى على الحركة .
وقال الحزب الديمقراطي الشعبي الموالي للاكراد الذي نظم مسيرة سلام إلى بلدة سيزري الذي أغلقها الجيش إن أكثر من 20 مدنيا قتلوا في البلدة خلال الاسبوع الماضي.