نفى مسئول سياسي جزائري بارز وجود صراعات في هرم السلطة مؤكدا أن الدولة لن تعتمد الحزب الذي يعتزم تأسيسه مدني مزراق الأمير السابق لما كان يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ.
أكد احمد اويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني المحسوب على السلطة ومدير مكتب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، انه لا يوجد صراع في هرم السلطة وان ما يشاع هو حديث صالونات.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم السبت (12 سبتمبر / أيلول 2015) إن صحة الرئيس بوتفليقة جيدة وهو يدير ملفات الدولة باقتدار ويمتلك كل الصلاحيات لافتا أن هيكلة جهاز المخابرات أملته ظروف المرحلة وان الرئيس من المستحيل أن يعمل على تحطيم هذا الجهاز.
ورفض اويحيى التعليق على اعتقال الجنرال حسان المسؤول السابق لقسم مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات مشددا على أن حل وحدة التدخل الخاصة التابعة للمخابرات لن يؤثر على امن البلاد لان هناك وحدات خاصة أخرى في الشرطة وجهاز الدرك قادر على التدخل.
ودعا المعارضة إلى تقديم الحلول للجزائريين ،ورجح أن يتم تعديل الدستور قبل نهاية العام الجاري كاشفا أن الرئيس بوتفليقة هو الوحيد المخول لإطلاقه وأنه لولا وعكته الصحية لكان مرره عام .2013
وكذب اويحيى أي خلاف سياسي أو شخصي مزعوم مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال موضحا انه يؤيد ورقة طريق عمل حكومته وان حزبه سيصوت على قانون الميزانية 2016، الذي ينص مشروعه على رسوم جديدة على أسعار الوقود والكهرباء ومنتجات غذائية وأجهزة كمبيوتر مستوردة من الخارج، لتغطية تراجع مداخيل الدولة بسبب تراجع إيرادات النفط والغاز إلى النصف.