تعاني النساء من فجوات كبيرة وتباين في معدلات الفقر وسوق العمل والأجور، والمشاركة في صنع القرار في المجالين الخاص والعام.
تمكنت نحو ثلثي الدول النامية من تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم الابتدائي.
على مستوى العالم يشارك ثلاثة أرباع الرجال في سوق العمل، مقارنة بنصف النساء في سن العمل.
ونظرا لأهمية تحقيق المساواة بين الجنسين للتنمية ونهوض المجتمعات، فإن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التي سيعتمدها قادة العالم في قمتهم في أواخر سبتمبر ينص على أهمية العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
في إطار هذا الهدف، ستعمل الدول على إنهاء جميع أشكال التمييز ضد كل النساء والفتيات في كل مكان.
والقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات في الأماكن العامة والخاصة، بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وغيره من أنواع الاستغلال.
القضاء على الممارسات الضارة، مثل زواج الأطفال والمبكر والإجبار على الزواج وختان الإناث.
يقر الهدف ويقدر الرعاية غير المدفوعة والعمل المنزلي من خلال توفير خدمات عامة والبنية الأساسية وسياسات الحماية الاجتماعية وتعزيز المسؤولية المشتركة داخل المنزل والأسرة بالشكل المناسب على الصعيد الوطني.
ضمان المشاركة الكاملة والفعالة للنساء والفرص المتكافئة المتاحة أمامهن لتولي القيادة على كل مستويات صنع القرار في الحياة السياسية والاقتصادية والعامة.
ضمان التغطية الشاملة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الإنجابية.
ينص الهدف الخامس، في سلسلة الأهداف السبعة عشر، على إدخال الإصلاحات لإعطاء النساء حقوقا متساوية في الموارد الاقتصادية والوصول إلى ملكية وحيازة الأراضي وغيرها من ممتلكات، وخدمات مالية، وميراث وموارد طبيعية بما يتفق مع القوانين المحلية.