بينما تنشغل كثير من الدول هذه الأيام بأكبر أزمة للمهاجرين الذين يفرون من سورية إلى أوروبا، مرّت أمس (11 سبتمبر/ أيلول 2015) الذكرى الرابعة عشرة لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، ولعلَّ أن كل شخص يتذكر لحد الآن أين كان في ذلك اليوم عندما سمع عن ارتطام طائرة مخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي في نيويورك، ويستطيع أن يتذكر كيف تابع الأخبار المرعبة بعد ذلك.
العالم لم يهدأ منذ ذلك الحين، ولايزال الخطر قائماً ويتوسع بأشكال مختلفة. فالرد الأميركي السريع نتج عنه غزو أفغانستان ثم العراق، ولكن هذا الرد لم يحسم المشكلة، بل إن لدينا الآن منظمات إرهابية أخطر من تنظيم «القاعدة» الذي نفّذ 19 شخصاً من أعضائه عملية اختطاف أربع طائرات، ارتطمت اثنتان في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وارتطمت أخرى بمبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن، بينما سقطت الرابعة في بينسلفانيا أثناء عراك حدث بين الخاطفين والركاب.
بالنسبة لمجموعة «المحافظين الجدد» الذين كانوا يسيطرون على إدارة بوش الابن، فإنّ هذه الهجمات أعطتهم المبرر لتنفيذ أفكار كانت مطروحة لديهم حول ما سُمِّيَ حينها بسياسة «تغيير الأنظمة» المارقة والمعاندة للبيت الأبيض وفرض واقع جديد.
تحمَّسَ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن بعد الانتصارات العسكرية في أفغانستان والعراق، وبعد إجراء انتخابات في هذين البلدين، وأعلن في خطاب «حالة الاتحاد» في (2 فبراير/ شباط 2005) أمام جلسة مشتركة للكونغرس، معالم السياسة الأميركية الجديدة، التي قال إنها ستركز على «نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وعلى التعاون مع الدول الأوروبية في هذه المجالات». كما وجّه في خطابه «رسالة إلى طغاة العالم»، وقال إن «حرية أميركا تعتمد على نجاح الحرية في الدول الأخرى»، وأعاد مقولة الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في 1941 بأنّ أميركا تريد «أن يقوم العالم على أربع حريات أساسية»، وهي: حرية التعبير، وحرية العبادة، والحرية من العوز، والحرية من الخوف.
هذا المنطق الجديد فتح كل شيء على مصراعيه، وبدأ الحلفاء والأعداء يعيدون ترتيب أوراقهم لمواجهة الآثار السلبية التي ستنعكس عليهم بسبب هذا التوجه، الذي إن كان جادّاً، فإنه يعني تغيير الخارطة السياسية بشكل جذري. ومنذ ذلك الحين، ونحن نعيش تداعيات الأحداث الإرهابية في 11 سبتمبر، وتداعيات سياسة بوش التي أطلقت العنان لكل شيء.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4753 - الجمعة 11 سبتمبر 2015م الموافق 27 ذي القعدة 1436هـ
مخطط و نص
القائل هي سوزان لينداور ضابطة ارتباط بين وكالة المخابرات المركزية و بين السفارة العراقية في حينها . يكفي أن تكتب اسمها لتشاهد و تسمع الحكاية من ألفها إلى يائها. مالت علينا إحنا الدراويش إللي ما فهمنا شيئ يومها . و مالت على القاعدة إللي مصدقة أنها سوتها بسواعد أبنائها المجانين إللى قدموا ضحايا لمشروع أمريكا.
حكم القوي على الضعيف
قبل كم سنة البعث في العراق يبتز دول الخليج مرة ينعتهم بالرجعية و مرة أخرى يعمل فيها حامي الحدود الشرقية.
بعده اتتنا أمريكا و أوربا تبتز الدول و تخوفها بالديمقراطية و الحكم الرشيد و غيره.
راح القذافي و خسرت تونس و الجزائر و مصر ما خسرة من ضياع السياحة. و تفتت سوريا و تقسمت السودان.
الشعوب خسرت الأمن و لم ترى لا دمقراطية و لا غيرها من إصلاح.
كل شيء يحتاج لوقت و ظروف مناسبة لكي ينمو و ينضج.
ما يصير بين يوم و ليلة نتحول مثل امريكا و اوروبا.
خبراء: إرهاب الاسلاميين بات أعظم ...... ام محمود
تابعت أمس الخبر من خلال موقع سي ان ان الاخباري لأحداث العالم و تحت عنوان بعد 14 عاما على 11/9 خبراء:
(إرهاب الإسلاميين بات أعظم فهو مقسم تنظيميا و متنوع جغرافيا )و بينوا ان الإرهاب الذي يشكله إسلاميون بان أعظم مما كان عليه وقت وقوع الهجوم على برجي التجارة العالميين و الذي راح ضحيته نحو 3000 شخص و قال الخبراء ان هناك جوانبا تضاءلت فيها مستوى التهديدات الا ان جوانب مثل التنويع الجغرافي و الانقسام التنظيمي و الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي و الانترنت الذي كان صعبا رفعت من هذه التهديدات حاليا
سياسات مريضة جلبت لنا القتل و الخوف و الضياع و التهجير ..... ام محمود
مقولة فرانكلين روزفلت خاطئة 100% أمريكا لا تريد للعالم ان يقوم على الحريات الأربع المذكورة هي تريد نشر الحروب و القتل و الدماء و الدمار داخل الأوطان خاصة العربية المسلمة و لهذا السبب اختلقت حادثة البرجين ليكون لديها المبرر القوي ل الانتقام و شن الحروب المميتة و منذ ذلك الوقت لم يهدأ العالم و لم يتوقف القتل ولنتذكر من الذي أطاح بالرؤوساء او الزعماء العرب بعد ان انتهت أدوارهم ومن قام بدعم المعارضة و الإرهاب و من الذي حول العراق و سوريا و اليمن الى ركام و من الذي سيقود الحروب الجديدة المدمرة ...
ما حدث لا يزال لغزا لم يكشف هل هو عمليات انتحارية لمتطرفين ام مسرحية من النوع الخطير ...... ام محمود
شهدت أمريكا أمس الجمعة سلسلة من المراسم لإحياء ذكرى مرور 14 عاماً على هجمات 11 سبتمبر العام 2001 من بينها إقامة حفل تأبين في مركز الزائرين الذي افتتح مؤخراً في ولاية بنسلفانيا، إذ تحطمت واحدة من 4 طائرات كانت قد اختطفت في ذلك اليوم
وانطلقت وقفات دقائق صمت في مختلف أنحاء البلاد إحياء لذكرى أكثر الهجمات الإرهابية دموية في الولايات المتحدة والتي أسفرت عن مقتل 2977 شخصاً
كذلك وقف مستر أوباما مع زوجته في البيت الأبيض دقيقة صمت و لكن السؤال لماذا تم اخلاء المباني من اليهود قبل التفجير الذي صدم العالم
أحــــــــــــداث الحادي عشر من سبتمبر المخيفة ما زالت في الأذهان و الذاكرة ..... ام محمود
صدقت هي بالفعل تداعيات لسياسة بوش الابن و من وراءه اللوبي الصهيوني و الأصدقاء العرب هذه المؤامرة المجنونة و التضحية بهذا العدد الكبير من الأبرياء الذين كانوا متواجدين في البرجين بالإضافة الى ركاب الطائرات هي التي أطلقت العنان فيما بعد لاستباحة الشرق الأوسط و تنفيذ الحروب و القتل الدامي تحت مسمى محـــــــاربة الإرهــاب و في الحقيقة هم من أسسوا الإرهاب و الجماعات الإرهابية مثل القاعدة و داعش وغيرها ... سنويا يحيون هذه الذكرى الحزينة والمفارقة انها البداية لوضع الأيدي على الشعوب و الأنظمة العربية
مخطط
مخطط