نفت إدارة الأوقاف الجعفرية أمس الجمعة (11 سبتمبر/ أيلول 2015) جملة وتفصيلاً الإشاعات الكاذبة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي مفادها القبض على أحد المواطنين والتي ادعت كذباً وزوراً أنه اختلس أموالاً من الأوقاف الجعفرية.

وقالت الأوقاف الجعفرية إنها تهيب بالمجتمع التحلي بالدقة قبل تداول روايات كاذبة ومختلقة، هدفها النيل من الشخصيات والمؤسسات في إطار الحرب النفسية التي تشنها بعض الأطراف على الأوقاف الجعفرية، والتي من المرجح أن سبب هذه الحملة هو سياسة الأوقاف في انتهاج الشفافية وتكافؤ الفرص، بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الخاصة.

وأكدت الأوقاف الجعفرية أن الشخص المشار إليه والمستهدف من هذه الإشاعات هو أحد الشخصيات البارزة في المجتمع، وخصوصاً على مستوى منطقته، ومعروف بنزاهته وعلاقته الطيبة في المجتمع، وسفره المتكرر هو نتيجة عمله في القطاع العقاري في داخل وخارج البحرين.

وأوضحت الأوقاف الجعفرية أنها في تواصل مع وزارة الداخلية لتقوم الجهات المعنية بتعقب مروجي هذه الإشاعات التي تقوم على الكذب والقذف والتشهير والنيل من سمعة الأفراد والمؤسسات، مؤكدة ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية والقضائية في البحرين على تعقب مصادر هذه الأكاذيب، واتخاذ اللازم بحق المسئولين عنها لحماية المجتمع من سلوكياتهم وأساليبهم المنحرفة والمنافية لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقوانين مملكة البحرين وأعراف وخصال هذا المجتمع.