أقدمت إدارة الأوقاف الجعفرية على فصل قيِّم مسجد اسماعيل بالغريفة، السيدجعفر هاشم (65 عاماً)، مبررةً ذلك بأنه تجاوز السن القانوني للعمل بحسب ما قاله ولد القيِّم لـ «الوسط».
إذ قال السيدحسن جعفر، إن والده تفاجأ بانقطاع راتبه منذ شهرين، وعندما راجع إدارة الأوقاف أبلغوه بقرار فصله عن العمل.
وأضاف «عندما احتج عليهم والدي بأنه منضم معهم في الخدمة منذ العام 1991م، على نظام المكافأة وليس كادر الأئمة والمؤذنين، تعذروا بوجود عجز في موازنة الأوقاف»، مشيراً إلى أن والده كان يتسلم مكافأة بمقدار 180 ديناراً فقط.
وذكر السيد حسن أن والده لا يستلم أي مساعدة أو معونة من الشئون الاجتماعية وليس لديه أي راتبٍ تقاعدي، وهو الأمر الذي أكدوه للأوقاف، إلا أن الأخيرة طالبت برسائل من هيئة التأمينات الاجتماعية والسجل التجاري لاثبات ذلك وفقاً لولد القيِّم.
وتابع «وفعلاً ذهبنا لاستخراج هذه الشهادات، إلا أن الجهتين رفضتا إعطاءنا أي شيء لأن الوالد غير مسجل أصلاً في ديوان الخدمة المدنية كموظف اعتيادي إنما على نظام المكافأة، وبالتالي ليس له أي معلومات في هاتين الجهتين، غير أن الأوقاف أصرت على موقفها».
وبيَّن أنه رغم إقالة والده، إلا أن إدارة الأوقاف لا تزال تصر عليه بضرورة فتح المسجد كل يوم وتسيير أموره بشكل اعتيادي، داعياً إلى إعادة والده للعمل أو إخراجه على التقاعد وضمان رزقه. هذا، وشرعت الأوقاف الجعفرية منذ (يناير، كانون الأول الماضي) في فصل عدد من المؤذنين عن العمل، في قائمة شملت 16 موذناً حينها بررت الأوقاف فصلهم بـ «تكرار تغيبهم عن العمل»، فيما أرجعت فصل الحالات اللاحقة إلى «ترشيد الانفاق» وبلوغ المؤذنين «سن التقاعد»، وسط أحاديثٍ كثيرة عن وجود عجزٍ متراكم في كادر المؤذنين والأئمة بالإدارة.
العدد 4753 - الجمعة 11 سبتمبر 2015م الموافق 27 ذي القعدة 1436هـ
يااداره
ترى قطع الاعناق والارزاق
ان الله سباحنة يرى
حسبنا الله
حسبنا الله ونعم الوكيل فالله يمهل ولايهمل