ترى شركة قطر مول القائمة على تشييد مركز التسوق الضخم في قطر أن هبوط أسعار النفط لا يشكل خطراً على المشروع البالغة قيمته مليار دولار وتتوقع أن تتعاقد متاجر التجزئة على كامل مساحة المركز بحلول نهاية العام.

وقال نائب المدير الإداري لقطر مول شيم كري إنه تم بالفعل التعاقد على 85 في المئة من المركز التجاري الذي يقام على مساحة تعادل 50 ملعباً لكرة القدم.

وأشار كري إلى أن هبوط سعر النفط قلص إنفاق السياح الروس والصينيين في دبي على السلع الفاخرة لكنه لا يؤثر على المشروع القطري.

ويقع المركز التجاري بجوار الاستاد الذي من المنتظر أن يستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. ومن المقرر افتتاح المركز في أغسطس/ آب القادم ويضم 500 متجر من بينها كارفور.

وقال كري في مؤتمر صحفي خلال المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في روما إنه يهدف لتخصيص ما بين خمسة إلى سبعة في المئة من مساحة المركز للمنتجات الفاخرة و20 في المئة للمطاعم وغيرها من منافذ الطعام والشراب.

وأضاف أنه لا يشعر بقلق من تأثير الفضيحة التي تحيط بمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حق استضافة بطولة كأس العالم إلى قطر مشيراً إلى أن البطولة لن تستمر إلا فترة قصيرة وأن مركز التسوق مشروع طويل الأجل يأتي في إطار الاستثمارات الضخمة التي تضخها البلاد في البنية التحتية.