أحيا الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشال الذكرى الـ 14 لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول بالوقوف دقيقة صمت في حديقة البيت الأبيض.
وجرت هذه الوقفة عند الساعة 8:46، وهو التوقيت الذي اخترقت فيه أول طائرة يقودها منتمون إلى تنظيم "القاعدة" البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في وسط نيويورك، حيث نظمت أيضاً فعالية للمناسبة. وأسفرت الهجمات عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص في نيويورك، ومقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وعلى متن الطائرة المختطفة التي سقطت في بنسلفانيا.
وشارك مئات الأشخاص في المراسم إلى جانب أوباما وزوجته، بعضهم من الفريق السياسي كمستشارة الأمن القومي سوزان رايس، بالإضافة إلى طهاة البيت الأبيض، وعمال الحديقة وموظفين آخرين.
وفي نيويورك، بدأت الشرطة وأقارب القتلى بالتقليد السنوي حيث تتم قراءة أسماء الضحايا في مكان الحادثة، الذي أصبح الآن موقعاً للمتحف والنصب التذكاري الوطني لأحداث الحادي عشر من سبتمبر.