عاقبت محكمة في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة ( 11 سبتمبر/ أيلول 2015) مواطنا كان قد طعن السفير الأميركي في الوجه بسكين فاكهة بالسجن 12 عاما بعدما أدانته بالشروع في القتل.
كما أدين كيم كي جونج (55 عاما) -الذي هاجم السفير الأميركي مارك ليبرت في مارس اذار خلال منتدى يبحث إعادة توحيد الكوريتين- بالاعتداء على مبعوث أجنبي. وبرأته المحكمة من تهمة ثالثة هي انتهاك قانون الأمن القومي.
كان ليبرت قد أصيب بجرح غائر في الوجه احتاج إلى 80 غرزة كما أصيب في معصمه وظل خمسة أيام بالمستشفى.
وقال كيم إن الهجوم كان احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية.
كان الادعاء قد طالب الأسبوع الماضي بالسجن 15 عاما لكيم الذي أثار قيامه بسبع زيارات إلى كوريا الشمالية شكوكا بشأن صلة محتملة لبيونجيانج بالحادث.
ونفى كيم أي علاقة لبيونجيانج بذلك. وكانت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية قد وصفت الهجوم على السفير الأميركي بأنه "عقاب مستحق" لكنها نفت أي علاقة لها به.