كشف باحثون أن بقايا عظام عثر عليها في مغارة في جنوب إفريقيا، تعود لنوع قديم من الجنس البشري لم يكن معروفا للعلماء من ذي قبل، في اكتشاف شديد الأهمية في مجال فهم تطور الإنسان.
وعثر على هذه العظام المتحجرة بين العامين 2013 و2014، وهي مجموعة من 1550 قطعة تعود إلى ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم أطفال وكبار ومسنون في مغارة عميقة يصعب الدخول إليها في موقع قرب جوهانسبورغ غني بالاكتشافات الأثرية يوصف بأنه «مهد البشرية». وهو مدرج على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي.
وتبين بعد الدراسات والتحليلات أن هذه البقايا «تعود إلى نوع بشري لم يكن معروفا حتى الآن» بحسب ما أعلنت كل من جامعة ويتواترساند في جوهانسبورغ وناشونال جيوغرافيك سوسايتي ووزارة العلوم في جنوب إفريقيا.
وأُطلق على هذا النوع البشري اسم «هومو ناليدي» وهو من الفئة نفسها «هومو» التي ينتمي إليها الإنسان المعاصر «هوموسابيانس». والعظام المتحجرة المعثور عليها تشكل أكبر عينة من المتحجرات البشرية يعثر عليها على الإطلاق في إفريقيا.
العدد 4752 - الخميس 10 سبتمبر 2015م الموافق 26 ذي القعدة 1436هـ