قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله إرجاء قضية بحريني (28 عاماً) متهم ببيع الشبو بعد خلطه بمادة كريستالية مماثلة للمؤثر العقلي، وتعاطي الحشيش ومؤثرين عقليين، حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 للاستماع لشهود الإثبات مع استمرار حبس المتهم.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً ورد من إدارة مكافحة المخدرات تضمن معلومات وردت إلى نائب عريف عن بحريني يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، فقام ملازم أول بتكليف نائب عريف بعمل تحريات حول المشتبه به حيث تبين إنه من سكنة منطقة اللوزي لكن لم يستدل على اسمه الثلاثي أو عنوانه تحديداً، فتم تجنيد مصدر سري وثق علاقته بالمتهم واتفق معه على شراء الشبو بقيمة 100 دينار، فوافق المتهم وطلب منه الحضور إلى مسكنه في مدينة حمد. وبتاريخ 22 يناير 2015 توجه المصدر السري إلى مسكن المتهم وانتظره إلى أن خرج وقام بتسليمه المبلغ المصور وتسلم منه كيس الشبو، فأعطى الإشارة المتفق عليها للقوة التي كانت تراقب العملية وقبل أن يدخل المتهم لمسكنه تمت مداهمته فحاول الهرب ومقاومة الشرطة لكن تمكنوا من السيطرة عليه، وقاموا بتفتيش مسكنه حيث عثر على كيسين صغيرين لمادة الشبو وعلبة بلاستيكية بها أقراص طبية ممنوع تداولها بدون وصفة طبية، ومشرب وميزان حساس، بالإضافة إلى مادة كريستالية شبيهة بالشبو يتم إضافتها للمؤثر العقلي وخلطها به لبيعها للمدمنين. وتبين من فحص عينة إدرار المتهم احتواؤها على الحشيش ومؤثرين عقليين.