غادرت بعثة الحج الطبية البحرينية يوم الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) إلى الأراضي المقدسة بمكة المكرمة برفقة مجموعة من الإداريين والأطباء والممرضين والصيادلة والمسعفين وغيرهم.

وأكد رئيس اللجنة الطبية لبعثة مملكة البحرين للحج علي البقارة أن اللجنة الطبية بكوادرها المهيأة أكملت كل استعداداتها للعمل في الديار المقدسة، مشيراً إلى أن جميع الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية وصلت قبل يومين من وصول طاقم البعثة إلى عيادة مملكة البحرين بمكة المكرمة.

وقال البقارة إن اللجنة الطبية لبعثة الحج أكملت كل استعداداتها المادية من أدوية ومستلزمات طبية ولوجستيه وإدارية وغيرها للعمل في الديار المقدسة، مؤكداً أن العيادة الطبية في مكة ستفتتح بعد يومين من وصول الطاقم الطبي، فيما العيادة الخاصة التي اتفقت معها بعثة مملكة البحرين للحج والعمرة مفتوحة في المدينة المنورة، لافتاً إلى أن جميع ذلك توج بتوجيهات ودعم المسئولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة صادق الشهابي ووكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق الذين سخروا جميع إمكانيات الوزارة للجنة الطبية لبعثة مملكة البحرين للحج، ومساعدة غير محدودة من اللجنة العليا للحج وعلى رأسها وزير العدل والشؤون الإسلامية، ورئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان، وجميع المسئولين المعنيين في مملكة البحرين.

وشدد البقارة على ضرورة التزام كل المقاولين بتطبيق القوانين الصادرة من السعودية والتي من بينها ما اشترطته السعودية للحجاج وإلزامهم بعدم اصطحاب أي نوع من الأدوية وخاصة الشعبية منها، والتقيد بتصريح من وزارة الصحة في حال حملهم لأي نوع من الدواء، وأن يلتزم كل حاج بحريني بحمل أدويته من البحرين، مؤكداً أن جميع أعضاء البعثة سيعملون على تقديم الرعاية الصحية للحجاج البحرينيين في الأراضي المقدسة على مدار الساعة منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرة آخر حاج بحريني، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بحسب بتوجيهات جلالة الملك وحكومته بتوفير أقصى عناية لحجاج بيت الله الحرام ومتابعة الحجاج البحرينيين في كل بقعة من الأراضي المقدسة لتقديم خدمة طبية لهم حين الحاجة لها، ويحمل الفريق الطبي كل ما تحتاجه البعثة من أدوية كافية والأجهزة الطبية الضرورية وسيتم توفيرها في الأماكن المقدسة في مكة ومنى وعرفات.