قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ اليوم الخميس ( 10 سبتمبر/ أيلول 2015) إن بلاده لن تبدأ أبدا حرب عملات وإنه ينبغي للدول بدلا من ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي لأن الاقتصاد العالمي لا يزال ضعيفا.
وقال لي في المنتدى الاقتصادي العالمي في داليان بشمال شرق الصين إنه ينبغي ألا تعتمد الدول على التيسير الكمي للتصدي للمشكلات الاقتصادية العالمية.
وأكد أن الصين ستبقي اليوان "مستقرا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن".
ولا تزال الحكومة تكافح من أجل استقرار اليوان بعد الخفض المفاجئ في قيمته في 11 من أغسطس اب ووقف هبوط سوق الأسهم الذي بلغ نحو 40 بالمئة منذ منتصف يونيو حزيران.
رخص رخص
الركود الاقتصادي العالمي سيقود الى نقص في جباية الضرائب وينتج عنه تباطئ في خدمات الدول وتقليص ميزانيتها وتسريح موظفين في اسوأ الاحوال .. لذلك قبل الوصول الى هذه الحالة سيتجه المصدرون نحو الضغط لتخفيظ العملات لزيادة التصدير .. افضل الحلول هو الضخ الاقتصادي في دول العالم الثالث وتحويل الصناعات البسيطة والمتوسطة اليها كيما تنتعش الدول الصناعية كمصدرين للصناعات وخلق وفرة مالية .. خصوصا دول افريقيا والشرق الاوسط