أعلنت الرئاسة الفرنسية ان زعماء فرنسا والمانيا وروسيا وأوكرانيا أكدوا خلال مباحثات هاتفية الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) أن وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لموسكو "محترم بشكل عام منذ الاول من ايلول/سبتمبر" .
وقال قصر الاليزيه في بيان انه خلال المباحثات الهاتفية التي استمرت 90 دقيقة شدد الرؤساء الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين والاوكراني بترو بوروشنكو والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل على وجوب فعل كل ما يلزم من اجل "جعل هذا الوضع مستديما وتمكين بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا من الوصول بشكل آمن ودائم وبلا قيود" الى المناطق المتضررة من النزاع.
واضاف ان الزعماء الاربعة اتفقوا على عقد اجتماع قمة في باريس في "اوائل تشرين الاول/اكتوبر" للتباحث في جهود السلام في اوكرانيا.
من جهته اعلن الكرملين في بيان ان الرئيس الروسي وافق على لقاء هولاند وميركل وبوروشنكو في 2 تشرين الاول/اكتوبر في باريس.
وبحسب بيان الاليزيه فان وزراء خارجية الدول الاربع سيعقدون في برلين السبت اجتماعا للتوافق على "اقتراحات ملموسة" بهذا الشأن.
وبموجب اتفاقات مينسك التي وقعت بعد وساطة فرنسية-المانية تسري منذ منتصف شباط/فبراير هدنة في شرق اوكرانيا لكنها كانت تتعرض للانتهاك باستمرار.
وفي اواخر آب/اغسطس، توصلت مجموعة الاتصال التي تضم مندوبين عن كييف وموسكو ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا ومندوبين عن المتمردين الانفصاليين، الى اتفاق شفهي على وقف جديد لاطلاق النار، ابتداء من الاول من ايلول/سبتمبر.
وبحسب حصيلة نشرتها الامم المتحدة الثلاثاء فان نحو ثمانية آلاف شخص قتلوا في شرق اوكرانيا منذ اندلاع النزاع في نيسان/ابريل 2014.