رسالة مضمونها يتعدى حدود البحرين، أو أي بلدٍ آخر، هي لكل من في هذا العالم، تمس فئة بغض النظر عن جنسيتها أو ديانتها أو عرقها، يجب أن نتعامل معها بإنسانية خالصة، ونقدم لها الشكر والتقدير نظير ما تقوم به من عمل كبير تجاه أوطاننا وتطورها، فإنها باختصار تستحق الدعم. إنها رسالة فريق مشروع «بذرة خير» التربوي والبيئي الوطني لعمال النظافة.
وقام شباب مشروع «بذرة خير» ببرنامج جديد لدعم وتقدير عمال النظافة، ووزعوا ضمن حلقة جديدة من أحد برامج المشروع أكياساً تحمل شعار مشروع «بذرة خير» تتضمن وجبات متكاملة ومرطبات لعمال النظافة من خلال تتبعهم في مختلف المناطق. هدفه نشر الوعي والثقافة بضرورة المحافظة على النظافة والبيئة وتقدير عمال النظافة والجهود التي يقومون بها وعدم الاستصغار من شأنهم.
وأنجز البرنامج من خلال نحو 30 شاباً من قرية بوري، وبالتعاون مع مركز مأتم الطويلة الإعلامي من القرية نفسه.
وقال المشرف العام على المشروع، ورئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية السابق، يوسف البوري: «قمنا بتنفيذ برنامج يُعنى بقضية النظافة، والدور المهم الذي يقومون به عمال النظافة، وطرح فكرة أن يتوقف عمال النظافة عن مزاولة أعمالهم ليوم واحد في مختلف مناطق البحرين، وما هو الحال الذي سيكون عليه منظر الشوارع والأحياء السكنية»، مضيفاً أن «شباب مشروع بذرة خير أرادوا تسجيل وقفة شكر وتقدير لهذه الفئة التي تقوم بعمل كبير في اتجاه البلد والمجتمع، فعطاؤهم المستمر لا يعوقه الصيف أو الشتاء».
وذكر البوري: «رسالتنا ليست خاصة ببلد معين، ولكنها لكل من يسمعنا في هذا العالم، هذه الفئة أياً كانت جنسيتها أو ديانتها أو عرقها، علينا أن نتعامل معها بإنسانية خالصة، ونقدم لها الشكر والتقدير نظير ما تقوم به من عمل كبير تجاه أوطاننا وتطورها، فإنهم باختصار يستحقون دعمنا».
وأشار البوري إلى أن «المشروع يحمل أبعاداً دينية ووطنية وتربوية وبيئية، وهذه الأبعاد لها انعكاسات إيجابية على واقعنا، وستكون منطلقاً محفزاً إلى الكثير من المبادرات الخيرة والتي نحن بأمس الحاجة إليها في وقتنا الراهن من أجل اللحمة الوطنية وبث روح وقيم التسامح والأخوة في ربوع الوطن»، مستدركاً «في ظل التعديات التي حصلت مؤخراً في دول الجوار وألقت تداعياتها على بلدنا وما أفرزته من تهديدات تضرب النسيج الاجتماعي وتبث الفتنة الطائفية، كان لابد من وجود مبادرات خيرة تسهم في زيادة اللحمة الوطنية ورص الصف الوطني وتذويب الفرصة على دعاة الفرقة والطائفية».
وختم «المشروع سيكون باشتراك جميع فئات المجتمع من أطفال وشباب ومسئولين ليكون للجميع دور في زراعة بذرة خير، وإذا تعاضدنا جميعاً في زرعها، فإنها ستنمو وتنمو وسيعم خيرها كل زوايا الوطن العزيز».
العدد 4751 - الأربعاء 09 سبتمبر 2015م الموافق 25 ذي القعدة 1436هـ
الله يعطيكم العافية
الله يعطيك العافية يا يوسف الشيخ كنت انت العمود الفقري وحامل العبئ الأكبر للمشروع,ولكن للأسف لم تذكر ..
الله يعطيكم العافية
الله يعطيك العافية يا يوسف الشيخ كنت انت العمود الفقري وحامل العبئ الأكبر للمشروع,ولكن للأسف لم تذكر ..