قال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح أمس الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) إن السعودية والكويت ستتفاوضان كفريق واحد مع إيران بشأن ترسيم الحدود المشتركة بين الدول الثلاث.
وقال الوزير الاتفاقية الموقعة بين الكويت والسعودية وإيران تقضي بأن «تكون إيران جهة وتمثل الجهة الأخرى فريق واحد مكون من الجانب السعودي والكويتي». وكان الوزير يتحدث في تصريحات للصحافيين على هامش احتفال بمرور عام على تسمية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة. ورفض الوزير الخوض في ما إذا كانت هناك ترتيبات لاجتماعات قريبة بهذا الشأن.
ونشب خلاف بين الكويت وإيران الشهر الماضي بسبب حقل الدرة النفطي حيث استدعت وزارة الخارجية الكويتية القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها في 25 من أغسطس/ آب الماضي وسلمته مذكرة احتجاج بسبب تقارير أشارت إلى قيام شركة النفط الوطنية الإيرانية بإصدار نشرة بشأن الفرص الاستثمارية النفطية في إيران متضمنة فرصاً للاستثمار في أجزاء من امتداد حقل الدرة.
وكانت إيران قالت في العام 2012 إنها ستطور الجزء الذي تسيطر عليه من حقل الدرة الذي تطلق عليه اسم «أراش» والذي يقع على الحدود البحرية المشتركة بين الكويت والسعودية وإيران.
وكان الحقل مثاراً لخلاف بين الكويت وإيران منذ عقود ولم يتفقا بعد على ترسيم حدودهما البحرية في شمال الخليج العربي بعد. وتطرق العبدالله في تصريحاته للخلاف بين بلاده والسعودية بشأن الحقول النفطية المشتركة بين البلدين مبيناً أن هناك لجاناً مشكلة للتفاوض وهي تباشر عملها.
وقال إن هناك لجاناً مشكلة للتفاوض بهذا الشأن بين البلدين تناقش أموراً تفصيلية «غاية في الدقة» وتتطلب مزيداً من الوقت.
العدد 4751 - الأربعاء 09 سبتمبر 2015م الموافق 25 ذي القعدة 1436هـ