تواجه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين وآخرون للإسرائيليين اليوم الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) امام مقر رئيس الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت حيث يرتقب وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الظهر الى لندن.
وقال مصور وكالة فرانس برس ان الشرطة اضطرت للفصل بين المجموعتين بعد حصول مشادات بينهما.
ومن جهة مناصري الفلسطينيين كان عدد المتظاهرين حوالى 400 قدموا للاحتجاج على زيارة نتنياهو الذي سيلتقي ديفيد كاميرون الخميس.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "اوقفوا نتنياهو" او "مجرم حرب" فيما كتب على اليافطات التي رفعوها "قاتل الاطفال".
وفي المقابل حضر حوالى مئة شخص يحملون الاعلام الاسرائيلية.
وقد وقع اكثر من 108 آلاف شخص عريضة على موقع البرلمان البريطاني الالكتروني تطالب باعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" وخصوصا خلال حرب غزة الاخيرة.
وردت الحكومة البريطانية رسميا مؤكدة ان رؤساء الدول الزائرين لديهم حصانة من الملاحقة القضائية.
ووصفت السفارة الاسرائيلية في لندن العريضة بانها "دعاية لا معنى لها".
وفيما يقوم نتنياهو باول زيارة له الى بريطانيا منذ مشاركته في دفن رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر في 2013، تواجه الحكومة الاسرائيلية عدة ملفات ساخنة.
فقد دعت 16 دولة أوروبية بينها بريطانيا الى تطبيق قانون ينص على وضع ملصقات على المنتجات المصنعة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وجميعها مناطق محتلة منذ العام 1967، فيما تواصل اسرائيل حملتها الدبلوماسية ضد الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي ابرم بين طهران والقوى الكبرى في 14 يوليو/ تموز الماضي.