ستتعهد هيلاري كلينتون المرشحة الأوفر حظا للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي الأميركي في انتخابات الرئاسة المقبلة اليوم الأربعاء ( 9 سبتمبر/ أيلول 2015) بتنفيذ الاتفاق النووي مع إيران بدقة وبكبح جماح الطموحات الإقليمية للجمهورية الإسلامية إذا فازت بالانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وقال مسؤول كبير في حملة كلينتون الانتخابية إن وزيرة الخارجية السابقة ستؤكد في كلمة تلقيها أمام مركز أبحاث في واشنطن دعمها للاتفاق لكنها نبهت إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إتباع نهج يقوم على التشكك والتحقق تجاه إيران.
ووفقا لمقتطفات من كلمتها المعدة سلفا ستقول كلينتون أمام معهد بروكينجز "أؤيد هذا الاتفاق. أدعمه في إطار استراتيجية أكبر تجاه إيران."
لكنها ستضيف أن تأييد الاتفاق ليس كافيا.
وستقول كلينتون أيضا "علينا أن نقول نعم.. نعم سنطبقه بقوة ويقظة."
ومن المتوقع أن يبدأ الكونغرس الأميركي التصويت هذا الأسبوع على إجراء بقيادة الجمهوريين لعرقلة الاتفاق الذي أبرم في يوليو تموز بين إيران والقوى العالمية التي تريد منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك سلاح نووي.
لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما لديه ما يكفي من الدعم في مجلس الشيوخ لمنع المشرعين من عرقلة الاتفاق الذي يقولون إنه ليس صارما بما يكفي.
وستقول كلينتون "لم تعد نتيجة الاتفاق في الكونغرس مثار شك.. لذلك علينا البدء في التطلع لما سيأتي: تنفيذه وردع إيران ووكلائها وتقوية حلفائنا."