اعتذرت مرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، الثلثاء (8 سبتمبر/ أيلول 2015) عن استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا أثناء عملها وزيرة للخارجية، قائلة إن ذلك القرار كان خاطئا.
ويأتي اعتراف كلينتون الذي أدلت به خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" بعدما رفضت الاعتذار في مقابلات أخرى مطلع الأسبوع وفي الوقت الذي ما زالت فيه هذه المسألة تؤثر على حملتها الانتخابية.
وقالت كلينتون في المقابلة: "كان ذلك أمرا خاطئا، وأنا أسفة لذلك. أتحمل المسئولية".
وأصبحت تلك القضية عقبة في طريق حملتها الرئاسية، حيث أثارت تساؤلات بشأن الشفافية والأمن التقني والتعامل مع اتصالات حساسة تتعلق بالهجوم المميت في 2012 على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا.
وكانت وزارة الخارجية أعلنت الثلاثاء أنها ستكلف المسئولة جانيس جاكوبس بتحسين عملية الحفاظ على الوثائق وتعزيز الشفافية في أعقاب قضية البريد الإلكتروني.