أكد مسئولون أميركيون لوكالة فرانس برس الثلثاء (8 سبتمبر/ أيلول 2015) ان ثلاث طائرات عسكرية روسية على الاقل هبطت في سورية في الايام الاخيرة، وذلك في الوقت الذي تبدي فيه واشنطن قلقها من دور عسكري روسي محتمل في هذا البلد.
وقال المسئولون طالبين عدم ذكر اسمائهم ان اثنتين من هذه الطائرات هما طائرتا شحن عملاقتان من طراز انتونوف 124 كوندور، اما الثالثة فهي طائرة لنقل الافراد.
واوضح احدهم ان الطائرات هبطت في مطار بمحافظة اللاذقية (شمال غرب) التي تعتبر احد معاقل الرئيس بشار الاسد.
ولفت الى ان الروس انشأوا في هذه المنطقة مباني مؤقتة يمكنها ايواء "مئات الاشخاص" اضافة الى تجهيزات مطار.
واضاف ان "كل هذا يؤشر الى اقامة قاعدة جوية متقدمة"، لافتا الى ان "لا معلومات" عن وجود اسلحة روسية في المكان.
وكان البيت الابيض حذر في وقت سابق الثلاثاء من ان التعزيزات العسكرية الروسية في سورية قد تشعل "مواجهة" مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان وزير الخارجية جون كيري أجرى السبت اتصالا بنظيره الروسي سيرغي لافروف لابلاغه "قلق الولايات المتحدة" حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية اكدت الاثنين ان موسكو لم تخف يوما دعمها للنظام السوري بالاسلحة والمدربين.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان لافروف اكد في الاتصال الهاتفي مع كيري ان "الجانب الروسي لم يخف يوما تسليم معدات عسكرية الى السلطات السورية لمكافحة الارهاب".
روسيا بعبع من قماش
لولا ايران لضاعت سوريا و العراق و غيرها
روسيا يساوي مصالح
روسيا باعت اليمن ببضع مليارات نفطيه
ما عليك منهم روسيا تحسب مصالحها حتى على حلفائها
ما بتستفيق الا ادا اخدوا الروسيات حق جهاد النكاح