مع بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب إلى المدارس، ينفتح جرح عميق لدى عدد كبير من العوائل البحرينية يتعلق بمستقبل أبنائهم.
فهناك ما بين 240 و300 طالب مدرسي، يعيشون اليوم في رعاية إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية، سواء كانوا محكومين أو موقوفين. ويجب أن يكون الاهتمام بمواصلة تعليمهم من أولى الأولويات لدى وزارة الداخلية.
قبل أسبوع، اهتم عددٌ من المغرّدين على وسائل التواصل الاجتماعي بهذه القضية، فخصّصوا لها بعض الهاشتاقات، لأنها تمسّ عدداً كبيراً من الطلاب، فأنت تتكلّم عن 250 طالباً، وبإمكانك أن تؤهلهم وتسهل لهم بناء حياة مستقرة مستقبلاً بتسهيل مواصلة التعليم، كما تقتضي فلسفة التأهيل المتبعة في السجون المعاصرة؛ وبإمكانك التمسّك بسياسة الإيذاء واستمرار النزيف والمعاناة، حتى بعد خروجهم من السجن.
إن أوجب واجبات الوزارة العمل وفق مبادئ فلسفة التأهيل، فالسجين سواء كان جنائياً أو سياسياً، لا يعتبر مجرماً، والعقوبة ليست تشفياً وانتقاماً، وإنّما عقابٌ لمخالفة القانون. والعقوبة تبدأ يوم صدور الحكم، ليتحوّل السجين من وضعٍ إلى وضع جديد، يُسمح له بالعديد من التسهيلات والإمكانيات، وتُخفّف الإجراءات المشدّدة أثناء التوقيف ليعيش وضعاً يمكنه أن يمارس حياته، ويتريّض ويقرأ ويكتب، بعيداً عن الضغوطات والمضايقات.
إنها قضيةٌ جوهرية تتعلق بحقوق الإنسان الأساسية، وينبغي ألا تخضع للمزايدات والمناكفات السياسية، وهي تدخل ضمن اهتمامات المؤسسات الحقوقية، سواء الأهلية المستقلة أو الرسمية وشبه الرسمية. فالقضية كما قلنا قضيةٌ تتعلق بحقوق الإنسان الأساسية، ويجب معالجتها بعيداً عن الحسابات السياسية أو الطائفية أو سياسات التحريض.
جزء من المسئولية يقع على عاتق أهل الطالب، حيث يتوجب عليهم دعمه نفسياً ومعنوياً، وتشجيعه على مواصلة التعليم، فضلاً عن متابعة الوزارات المعنية. فالظروف داخل السجن، كثيراً ما تكون غير مساعدة على التعليم.
كما أن جزءًا من المسئولية تقع على عاتق الطالب نفسه، فعليه أن يحرص على مواصلة تعليمه، فالحياة لا تتوقف بدخول السجن، وبإمكان المرء أن يحوّله إلى مدرسة، وبإمكانه أن يحوّله إلى بيت كآبة وأحزان.
آلافٌ من السجناء، من مختلف بلدان العالم، مرّوا بتجربة السجن، وكثيرٌ منهم خرج إنساناً جديداً، أكثر علماً ومعرفة، ووعياً وثقافة. هناك مئات الأمثلة والأسماء، ممن تغلبوا على صعوبات المرحلة ومرارتها، أحدهم نلسون مانديلا، وقبله مارتن لوثركنغ، وقبلهما المهاتما غاندي وتلميذه جواهر لال نهرو، رئيس وزراء الهند بعد الاستقلال، الذي سجن عشرات المرات، بين أشهرٍ وسنوات في عهد الاستعمار البريطاني.
إنها مسئولية الجميع، مع وجود هذه الأعداد الكبيرة من السجناء، لتوضع قضية مواصلة التعليم على طاولة البحث والتنفيذ، من قبل وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم... فالتعليم من الحقوق الأساسية للإنسان التي لا تسقط بأي حالٍ، في هذا العصر الحديث.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4750 - الثلثاء 08 سبتمبر 2015م الموافق 24 ذي القعدة 1436هـ
السجن للجدعان
التعليم حق أساسي كما ان حق المواطن في الأمن والامان حق أساسي ومن يعتدي على هذا الحق يجب ان يعاقب في السجن والبركة في الدعم المالي الإيراني دعهم في السجن ودع انتماءهم الى ايران ينفعهم ، السجن للجدعان
هؤلاء احرار
شرفاء الوطن طلبوا حقهم فلم يعطوهم ايام وعاقبوهم بالسجن والانتقام.
هذا هو الفرق
بين صوت العقل والحكمة والتسامح وبين دعاة الكراهية والفتنة الطائفية .
رد على زائر 9
انه حراق التايرات فى الشوارع هو احتجاج كل الشعوب تستخدمه لاجل مطالبهم اما اذا كان قصدك التخريب هم لايخربون هم يحمون روحم فى قراهم لاتدوسهم سيارات الشرطة بمثل مافعلت بالشهيد على بداح وقتلتهو والكل يشهد انصحك ان تقول الحق لو تسكت واذا كان بطنك شبعان فغيرك محرووم من ابسط الحقوق الله يهديك ونو رقلبك والله ياخد الحق المنهووووب
الطائفية تدمر الاوطان لا تحل المشاكل
وتعدم الثقة بين أبناء الوطن والخير لاياتي إلا باشتراك المواطنين في جمعيات تقبل كل الأطياف وتكون بعيدة عن أي اتهام سوا صادق أو كاذب والسلطة لا تستطيع أن تجاربها لانها تمثل الشعب مصغرة
حقوق كثيرة مسلوبة
الحق يقال ان كثير من الحقوق في هذا البلد مسلوبة فحق العلاج والتعليم شبه معدومان ..اساسا حق المعاملة اللائقة غير موجود في قائمة حقوق السجين .. والردود التي تنكر سلب هذه الحقوق كلها فرقعة اعلامية وليس لها اثر على ارض الواقع! بالله عليك قل لي كيف يظل في السجن بلا علاج من يأن ويتوجع بسبب مرض البسرطان او سكلر او تصلب لويحي ؟!!!
هذه القضية كل الأطراف يتحملون نتائجها من السلطة والجمعيات المذهبية
الطائفية مأساة ووباء ولا نأخذ العبر بما يجري في المنطقة من هذا السرطان
على الحكومة أن تقرأ هذا المقال .
الطلبة لهم حق التعليم .
أضم صوتي وياك سيدنا .
الامهات دمعتهم ما تفارق عيونهم ... حساسين كلما تكلموا الناس عن أولادهم ف التعليم دمعت عيون الامهات , الطلبه المساجين يجب أعطائهم فرصة للعودة لكرسي العلم وعدم حرمانهم , أختي كلما زارت ولدها بالمعتقل ترى نظرته يقول لها أماه خذيني وياش والام تصيح وليس بمقدورها أن تفعل شيئا ..... حرام أطفال ماكملوا العشرين يسجنون بين حائط .... المراهق لا يتحمل السجن ... والنفسيه عليها العوض ..يارب .
موضوع مبكي
ما ذنب هذا العدد من الطلاب ان يقبعوا في السجون اذا كنا نعتبرهم ابنائنا فهل هناك من يعتقل ابنه لمجرد هفوه.
حسبي الله عليك
يحرقون ويخربون وتقول هفوة
وبعدين كنتوا تقولون انهم يطالبون بالحقوق على قولتكم احين صارت هفوة .. اشوف تغير الحجي
التعليم حق اساسي
وفروا لهم التعليم دون تمييز
300 طالب في شعب لا يتجاوز عدد سكانه 600 الف نسمة!!!
العدد كبير جدا ان يصبح في البحرين التي لا يتجاوز سكانها الاصليون 600 نسمة يصبح فيها معتقلون صبية وطلاب قرابة ال300 يا عجب الله