«التأمين الاجتماعي» ترفض إحالة مصاب بتخلف عقلي بسيط للتقاعد المبكر

لديه تقرير من الطب النفسي يشير إلى إصابته بتخلف عقلي بسيط وصعوبات في أداء المهام المعقدة والمرتبطة بالعمل وصعوبة في التكيف مع ظروف الحياة اليومية مع صعوبة في إعطاء سلوك اجتماعي مقبول من شأنه أن يؤثر على قدرته على الحفاظ على العمل. وعلى رغم كل ما سبق تم رفض طلبه للإحالة للتقاعد المبكر من قبل الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي أو تحويله للجان طبية تكشف على حالته في أقل تقدير وتكتب تقريراً للمعنيين.

وهو اليوم شاب غير قادر على مواصلة العمل وقد استغنت عنه عدة شركات حاول العمل فيها بغية الحصول على حياة كريمة، إلا أنه نصحه أقرباؤه بأن يقوم بتقديم للتقاعد المبكر بعد أن عمل لـ10 أعوام، وذلك نظراً لظروفه الصحية، ليفاجأ برفض طلبه من دون توضيح الأسباب.

وعبر سطور صحيفة «الوسط»، دعا الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي للأخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي وعدم قدرته على العمل والمواصلة فيه وحاجته الماسة في المقابل لراتب تقاعدي يساعده على الحياة في ظل ظروفه الصعبة. وقال: «عانيت كثيراً في محاولة إثبات نفسي وقدراتي أمام الشركات، ولكن الله قدر لي هذه القدرات المحدودة، ولم أستطع أن أحصل على عمل يقبل بقدراتي وحالتي الصحية، فلماذا يتم التعامل معي بهذه الطريقة، ولماذا لا تقوم الهيئة بدراسة حالتي وإحالتها للجان الطبية وكتابة تقرير لإرفاقه مع طلب التقاعد المبكر لأعيش على هذا الراتب في أقل تقدير».

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

بحريني أنهكته الديون يناشد أحد البنوك إعادة جدولة قرضه

قررت لظروف خارجة عن إرادتي أخذ قرض من أحد البنوك، وكنت قادراً حينها على تسديد مستحقات ذلك القرض نظراً لعملي في إحدى الدوائر الحكومية وقدرتي على العمل الإضافي، والذي يزيد من دخلي الشهري، ومع مرور الوقت تقدم بي العمر وضعفت صحتي، كما انفصلت عن زوجتي الأولى، وعليه قل مدخولي بشكلٍ كبير نظراً لعدم قدرتي على العمل الإضافي وخصم جزء من راتبي لطليقتي وأبنائي. فما كان مني إلا أن قصدت البنك الذي أقرضني طلباً لإعادة جدولة القرض ليتبقى لي شيء من راتبي أعيش عليه سيما وأن راتبي بعد كل تلك الخصومات بات صفراً وأمسيت غير قادر على توفير أبسط مستلزمات حياتي اليومية.

أعيش اليوم في منزل والدي وتساعدني زوجتي في ظروف هذه الحياة الصعبة، ولكن إلى متى ستكون مضطرة إلى ذلك، لست ضد دفع مستحقات البنك، ولكني لا أطلب سوى إعادة جدولة القرض مراعاة لظروفي الصحية والمهنية وسأقوم بالتسديد، لم يتبقى علي سوى 5 سنوات للتقاعد. وأجريت عملية ولست قادراً على العمل كما السابق وأرجوا من الجهات المعنية مساعدتي في حل هذه المشكلة.

أنا اليوم أعمل وأعيش بلا راتب وتلاحقني الديون ومستحقات البنك، وغير قادر على الصرف على عائلتي وأعاني من ضغوط نفسية كبيرة وكلي أمل بأن يتم إعادة جدولة قرضي بحيث يتبقى لي جزء من راتبي لأعيش به فقط.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مواطن يناشد رئيس الوزراء بعدما ألغت «الإسكان» طلبه بعد انتظار دام 15 عاماً

أرفع رسالتي هذه إلى مقام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وكلي أمل ورجاء بأن تصل لسموه وتحل مشكلتي كونه الأب الحنون والذي لطالما سمع شكاوى ومشاكل المواطنين، فأنا مواطن بحريني سبق أن تقدمت إلى وزارة الإسكان الموقرة منذ أكثر من 15 عاما للحصول على وحدة سكنية، وذلك بسبب ضيق مكان سكني الحالي، إذ إنني أسكن في غرفة واحدة في منزل والدي مع أولادي الثلاثة وأمهم (ولدان أحدهما يبلغ من العمر 13 عاما والثاني 9 أعوام وابنة تبلغ من العمر 11 عاما).

أضف إلى ما تقدم، والدي متزوج من امرأة ثانية وقد صدر حكم من المحكمة بتقسيم المنزل إلى قسمين ومنح القسم الذي اسكن فيه مع عائلتي لزوجة أبي، والقسم الثاني الذي يخص والدتي بناؤه قديم ولا استطيع بناء سكن لي ولعائلتي لضيق ذات الحال.

بعد مراجعتي الحثيثة لوزارة الإسكان والرسائل التي بعثت بها لسيادتكم على أمل استعجال طلبي أو منحي شقة مؤقتة تضمن لي ولأولادي العيش الكريم بما يحفظ كرامتنا ويسترنا ويفنينا عن عوز الآخرين لحين حصولي على الوحدة السكنية. فوجئت بتاريخ 19 مايو/ أيار 2015 عند مراجعتي لقسم الطلبات بأن طلبي (الوحدة السكنية) قيد الإلغاء وفي تاريخ 7 يوليو/ تموز 2015 جاءني اتصال من مركز الاتصالات التابع لوزارة الإسكان وصدموني بان طلبي ألغي، وذلك بسبب أن زوجتي الثانية مستفيدة من خدمات الإسكان (شقة تمليك) على رغم أنها كانت تسكن في الشقة قبل زواجي بها، وقد حصلت عليها لأنها كانت مطلقة ولديها من الأولاد اثنان (واحد عمره – 20 عاما والثاني عمره 6 أعوام)

وعليه تم إلغاء طلبي والذي مضى عليه أكثر من 15 عاما بسبب شقة استفادت منها زوجتي الثانية وقبل زواجي بها كونها حاضنة لأطفالها منذ أكثر من 7 أعوام.

هل يعقل أن احرم أنا وزوجتي الأولى وأطفالي من حقي في السكن لهذا السبب، والحل للإبقاء على طلبي هو تطليق زوجتي الثانية والتي أنجبت منها طفلين (ولد 3 سنوات، وبنت عمرها 4 أشهر)؟

فإنني أناشد سموكم بالنظر في مشكلتي وتوجيه الجهات المعنية متمثلة في الإسكان لإعادة طلبي ومنحي شقة مؤقتة لحين حصولي على وحدة سكنية، وذلك للحفاظ على التماسك الأسري لأسرتي والعيش الكريم وحفظ كرامتنا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)