يصادف اليوم الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015)، اليوم العالمي للإسعافات الأولية، حيث يطالب الكثير من العاملين في هذا المجال بنشر ثقافة الإسعافات الأولية للحد من تفاقم الوفيات إثر التأخر في تقديم الإسعافات الأولية.
يذكر أن اليوم العالمي للإسعافات الأولية كان قد أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر الدولية العام 2000، ويحتفل به في التاسع من شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، إذ تحتفل بهذه المناسبة أكثر من 100 جمعية صليب وهلال أحمر في مختلف أنحاء العالم من خلال تنظيم فعاليات ومهرجانات.
وبمناسبة هذا اليوم التقت «الوسط» مع عدد من المسعفين الذين استذكروا بعضا من القصص التي صادفتهم وكانت لها الدور الأبرز في تغيير نمط حياتهم حتى أصبح شغلهم الشاغل هو نشر ثقافة الإسعافات الأولية.
التوبلاني: طفلة كادت تفقد حياتها لولا حفظ الله وإسعافي لها بالوقت المناسب
«أيها المتجمهرون، أفسحوا الطريق حتى أستطيع المساعدة» هكذا دوى صوت المسعفة البحرينية فتحية التوبلاني مستذكرة الحادثة التي غيرت مجرى حياتها على حد قولها، وأصبحت مرددة الصدى بتفاصيل حكايتها في كل إسعافات أولية تقدمها تحت مظلة الهلال الأحمر البحريني.
«يا له من مشهد مروع ذلك الذي صادف وجودي بالقرب منه، حيث أتذكر أنه كان في صبيحة شتاء بارد خرجت باكراً لتوصيل ابنتي إلى المدرسة ومن ثم التوجه إلى العمل، وكعادتي اليومية بادرت بالنزول إلى أحد محلات بيع المواد الغذائية على الشارع العام بقرية الديه». وتضيف التوبلاني «ما هي إلا لحظات وإذا بي أرى سيارة تتخطى الإشارة الضوئية الحمراء بسرعة قبل أن تتفاجأ سائقة السيارة بخروج بقية السيارات من المسار الآخر، ومحاولة منها لتفادي الاصطدام انحرفت لتصدم أحد أعمدة الإنارة».
وكما هو الحال في أغلب الحوادث يحدث أن يتجمهر الناس ولكن قلة هم من يستطيعون المساعدة، وفي ذلك أوضحت التوبلاني بالقول: «وجدت أغلب السيارات تقف لتساعدها ولكنني كنت قلقة جداً ولا أعلم لماذا، فأخذت أركض ناحية السيارة لأجد 4 أطفال تمكن البعض من تخليصهم إلا أنهم كانوا في حالة صدمة وذهول، وأخذت على عاتقي مسئولية تفقدهم الواحد تلو الآخر فوجدت حالتهم الصحية مستقرة، وعدت بعدها ناحية السيارة لأجد أن السائقة تنزف وهي تتحدث في الهاتف وتطلب النجدة بأحد أقاربها فاقتربت أكثر منها لأتفاجأ بوجود رجل بجانبها يتحدث مع النجدة لطلب سيارة إسعاف وفي اليد الثانية يمسك بطفلة في عمر الثامنة تقريبا».
وأضافت «كان يحاول الرجل بمجموعة من المحارم الورقية الممتلئة بالدم أن يمسك رأسها ويضعها على الأرض، فبادرته على الفور بالسؤال عن سبب ذلك قبل أن يجدني بزي التمريض والذي جعله يتنفس الصعداء ويسلم لي الطفلة وهو يصرخ إنها تعاني من جرح غائر في الرأس ونزيف حاد، فأخذت الطفلة من يده لأضعها في أحضاني وبسرعة فتحت شنطة الإسعافات الصغيرة التي كانت معي وأخذت منها الشاش مع القفاز لكي أضغط على منطقة الجرح المباشر محاولة مني إلى وقف النزيف وبالفعل استطعت تخفيف ذلك».
ومع كل ما فعلته التوبلاني من إسعافات أولية إلى الطفلة إلا أنه بعد مرور عشر دقائق بدأت تظهر علامات الصدمة على الطفلة بدءا من الدوخة والتعب ومرورا بشحوب الوجه وانتهاء بالدخول في مرحلة اللاوعي، كما تشير التوبلاني في ذلك بالقول: «أخذ قلبي يرجف خوفا من فقدانها وأخذت أصرخ لا شعوريا في الناس بأن يعاودوا الاتصال والطلب من الإسعاف الحضور والذين أخبروهم بخروجهم ولكنهم يجدون صعوبة بالوصول إلى الموقع لكثرة تجمهر الناس، فأخذ بعض الشباب يطلبون من الناس إبعاد السيارات التي ما إن تحركت وفتح الشارع من جديد حتى وجدنا الإسعاف قد حضر ليبدأ في استلام الطفلة من يدي ويضع لها المغذي ويقوم باستكمال عملية الإسعافات الطبية قبل نقلها إلى المستشفى».
مكي: بفضل من الله أنقذت طفلاً من الغرق بساحل المالكية
«بفضل الله وبواسطة الإنعاش القلبي الرئوي أنقذت حياة طفل غرق بساحل المالكية»، بهذه الكلمات بدأ المسعف حسين مكي كلامه مستذكراً الحادث الأكثر تأثيراً من مجموعة من الحوادث التي شهدها طوال عمله في مجال الإسعافات الأولية.
وعن تلك الواقعة، أوضح مكي «حدثت الواقعة في إحدى الفعاليات بساحل المالكية وأتذكر أن الإصابات كانت متعددة لدى الأطفال وأغلبها بسيطة من جروح وخدوش عدا حالة واحدة، حيث كاد طفل أن يفقد حياته بسبب الغرق بالساحل ولكن ولله الحمد أنقذته بواسطة عملية الإنعاش الرئوي».
ويرى مكي أن كثيرا من الحالات مثل الاختناق والإغماء وغيرها من الحالات لا تحتاج من الفرد الكثير من الجهد لإنقاذها، ولهذا فإنه يرى في نشر ثقافة الإسعافات الأولية عبر الدخول في الدورات مهم جداً، وفي ذلك يقول «أنصح بوجود مسعف في كل بيت للحالات الطارئة وللتصرف حيال الحوادث المفاجئة بالطريقة الصحيحة، ما يساهم بدوره للحد من خطر الوفيات بالحوادث الطارئة».
فريق نبضة حياة التطوعي: دربنا 500 شخص على الإسعافات الأولية
تأسس فريق نبضة حياة الإسعافي التطوعي على يد السيدأحمد سعيد وابتسام علي إبراهيم، في 14 أبريل/ نيسان 2014، وتميز بنشر ثقافة الإسعافات الأولية والمشاركة في الفعاليات التابعة للجهات الرسمية والأهلية في الفحوص الطبية، وتمكن الفريق الذي يضم من بين كوادره ممرضين وممرضات تدريب 500 شخص على الإسعافات الأولية منذ بداية التأسيس وحتى الآن.
ولا تقتصر خدمات نبضة الحياة الإسعافي التطوعي على فئة دون أخرى كما يقول مؤسس الفريق السيدأحمد، في ذلك بالقول: «فريق نبضة الحياة التطوعي ولد من رحم المجتمع ولهذا كانت أهدافه واضحة إلى جميع فئات المجتمع دون تمييز والعمل مازال قائما على تقديم ومتابعة كل ما هو جديد في المجال الصحي».
ونوه إلى أن «بداية مشوار الفريق كان في تقديم ورش العمل ومحاضرات في مجال الإسعافات الأولية دون مقابل، أما الآن فقد قرر الفريق أن تكون هناك رسوم رمزية وذلك بهدف توفير المبالغ لشراء معدات التدريب ويعود هذا بالنفع على الفريق ويتمكن من المشاركة في أكثر من فعالية في وقت واحد».
وأضاف «لو كان هناك دعم للمشاريع الشبابية التطوعية التي تصب أهدافها في خدمة المجتمع لما اتخذت تلك الفرق الشبابية قرارا باحتساب مبالغ رمزية من المتدربين، ولا يخفى على الجميع أن تفريغ فريق متكامل من المسعفين بحد ذاته مكلف، ولكن كل هذا يهون في سبيل الهدف الأسمى وهو نشر ثقافة الإسعافات الأولية وحاجة المجتمع لها للحد من الحوادث، لو كان هناك شخص ملم ولو بشيء بسيط من أساسيات الإسعاف الأولي لكانت فائدة ذلك كبيرة على الجميع».
الأسود: الثقة أولا واستغلال الوقت ثانياً وسلامة المسعف أهم من سلامة المصاب
إلى ذلك، أكد المدرب والمحاضر في مجال الاسعافات الأولية أمين الأسود أن أهم نقطة في الاسعافات الأولية هي ثقة المسعف بنفسه، قائلا في حديث إلى «الوسط» أن على المسعف «عدم التردد في المواقف التي تستدعي التدخل لعمل الاسعافات الأولية، فالمصاب الذي تتوقف دقات قلبه هو في حكم الميت، وعدم تدخل المسعف لن يغير هذا المصير للأحسن، إذن فتدخل المسعف يعتبر أمل لحياته، فلا بد من الثقة بالنفس وعدم التردد لأن الوقت مهم خاصة في الأربع دقائق الأولى من الإصابة. ففي هذه الدقائق اذا لم يصل الدم المحمل بالاكسجين لخلايا المخ ستموت، والخلايا عندما تموت لا تتجدد أو تتعافى من تلقاء نفسها كما يحدث مع الجروح».
وواصل حديثه عن أهمية الوقت في الاسعافات الأولية قائلا «الدراسات سابقاً كانت توصي باجراء عملية التنفس للمصاب بالاضافة للضغط على الصدر لايصال الاكسجين للخلايا، الآن ولكسب الوقت، أوصت الدراسات الحديثة بالذهاب مباشرة لعملية الضغط على الصدر، وذلك استغلالا للوقت لحين حضور المسعفين المختصين للموقع».
وتحدث الأسود عن بعض المواقف التي صادفته شخصياً ولولا تدخله لما نجا المصاب، فقال: «في احد الأيام كنا نلعب كرة قدم في ملعب قريب من بركة سباحة، فجأة سمعنا صراخاً من داخل البركة، توجهت لهم مباشرة لمعرفة السبب، فتبين أن طفلا قد غرق في الماء ولا يوجد بينهم من يجيد التعامل معه وفورا أجريت له الاسعافات الأولية عن طريق عملية الإنعاش ليعود للتنفس من جديد وتستقر حالته لحين وصول سيارة الاسعاف». وشدد على ضرورة المام الجميع بالاسعافات الأولية لأن المواقف التي ستحتاج فيها خبرة المسعف قد تحدث لك في أي مكان بدءا بالمنزل فالملاعب وبرك السباحة والشوارع وأي مكان قد تتواجد به. موضحا «كم من شخص توفي في بركة سباحة ولو كان موجودا من يجيد الاسعافات الأولية لأنقذ حياته، وكذلك في ملاعب الكرة وفي الشارع».
وتحدث عن وجود بعض المفاهيم الخاطئة فيما يخص الاسعافات الأولية، قائلا «على سبيل المثال لا يوجد شيء اسمه عملية بلع اللسان. هذا المصطلح دارج وليس مصطلحا علمياً. وما يحدث فيه ان الشخص عندما يسقط ويغمى عليه ترتخي جميع عظلات جسمه، ولأن اللسان هو عظلة يرتخي أيضا ما يتسبب في سد مجرى التنفس فلا يصل الأكسجين للدماغ. والحل بسيط جدا وليس كما يتصوره البعض بطريقة فوضوية عن طريق ادخال الأصابع في فم المصاب ومحاولة اخراج لسانه. ما يتطلبه الأمر فقط وضع راحة اليد على جبهة المصاب وأصابع اليد الثانية على اسفل ذقنه ومن ثم رفع الذقن وهذه العملية البسيطة تعيد فتح مجرى الهواء ليعاود المصاب التنفس». واشار الى أن مثل هذه الاصابة شائعة في الملاعب وتوفي أشخاص كثيرون لسبب عدم إلمام الموجودين وقت الحادث بالاسعافات الأولية.
إلى ذلك، تحدث نائب رئيس جمعية التمريض البحرينية (المنحلة) إبراهيم الدمستاني لـ «الوسط» عن أهمية التدرب على الإسعافات الأولية، وأهمية «قبلة الحياة في إنقاذ حياة الناس»، وقال: «إن موضوع التدرب على مهارات الإنقاذ وأساسيات دعم الحياة والإسعافات الأولية بشكل عام يعتبر من المواضيع المهمة والرئيسة التي يجب أن تستقطب اهتمامات المعنيين كل في موقعه سواء على الصعيد التشريعي أو التنفيذي أو الفني، إذ أن الحوادث والإصابات والأمراض الخطيرة والمفاجئة والحالات القاتلة يمكن أن تحدث لأي شخص من أي فئة عمرية وفي أي موقع وبمختلف الأسباب. واستنادا إلى الحوادث والحالات القاتلة التي حدثت في الأيام القليلة الماضية لإخوة أعزاء في عمر الشباب سواء ممن كانوا يمارسون الرياضة أو غيرهم والتي كان بالإمكان إنقاذهم لو تواجد المسعف منذ اللحظات الأولى من الحادثة (4-6 دقائق)، فإنه بات لزاماً على كل عائلة أن تدرب مجموعة من أفرادها، اثنان أو ثلاثة أشخاص على تلك المهارات التي تحافظ على حياة المصاب وتمنع تدهور حالته الصحية».
وأضاف «من أهم تلك المهارات هي التدرب على التعامل مع الحالات الأربع القاتلة (توقف التنفس، القلب، النزيف والصدمة) من خلال ممارسة التدريبات العملية على فتح المسالك الهوائية أثناء انسداد مجرى الهواء الذي يحدث بسبب الإغماء وكذلك التدرب على الإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الاصطناعي (قبلة الحياة) وكيفية وضع المصاب على وضعية الإنعاش والتعامل مع حالات الغصة والغرق وطرق تقييم والتعامل مع حالات الإغماء».
في العام 1995 التحق الدمستاني بالعمل في المركز الطبي لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) ويُعرف الشارع القريب من الشركة بكثرة الحوادث البليغة فيه، وهذا ما جعل لدى الدمستاني قصصاً كثيرة ليرويها عن حالات تم إنقاذها بفضل إجراء الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم للمستشفى، عن هذه القصص يقول: «أول حالة صادفتني كانت في سبتمبر 1995، إذ وقع حادث بليغ لطالبتين جامعيتين، وعند وصولي لموقع الحادث كانت السائقة في حالة إغماء بسبب النزيف الحاد من الرأس وكسر في الأضلاع وعظمة الترقوة والحوض، وكانت محشورة بمستوى معين حيث تم إخراجها وأخذها إلى المركز الطبي بالشركة وأثناء الطريق تم شفط الدم الذي سبب احتقان المسالك الهوائية وفي غرفة الطوارئ قمت بإدخال أنبوب التنفس للرئة لتأمين الأكسجين وفتح المسالك الهوائية ووضع المحلول الوريدي (Ringer lactate) في اليدين وتثبيت الحوض والرقبة وعظمة الترقوة وتم نقل المصابتين لطوارئ المستشفى، إحداهن نجت من الموت بفضل الإسعافات الأولية والتدخل في الوقت المناسب، والأخرى بقيت ما يقارب 6 أشهر في العناية المركزة ومن ثم انتقلت إلى رحمة الله بسبب إصابة الرأس وانسداد المسالك الهوائية بفعل الإغماء والنزيف وبقائها في السيارة لأكثر من 10 دقائق وهو ما أدى إلى تلف في خلايا المخ».
العدد 4750 - الثلثاء 08 سبتمبر 2015م الموافق 24 ذي القعدة 1436هـ
السيده
لهم منا كل التقدير والاحترام ولكن لي تعليق على الممرضات في المستشفى السلمانيه نكره ان نقول عنهم ملائكه رحمه ؟؟؟؟؟
..
ثقافة الاسعافات الأولية ضرورة يجب نشرها
حطو رقم
نبي رقم نبض الحياه
المسعفة فتحية التوبلاني
شكرًا لك من اعماق قلبي كنت سببا في إنقاذ ابنتي وشعرت حينها ان الله أرسلك لتكوني سببا لبقائها على قيد الحياة. وأتمنى الالتقاءالعاجل بك
ام الطفلة
شكراً كثيراً كثيراً
الأخت العزيزة الممرضة المخلصة فتحية التوبلاني ... المحترمة ...
أشكرك شكراً جزيلاً على إنقاذ طفلتي وإعادة الحياة لها ..
هذا الموقف الذي أثر في حياتي كثيراً
ولا زلت أدعوا لك في مواطن الدعاء
وكنت أبحث عنكم لزيارتكم وشكركم
ولكي ترون ابنتي ولله الحمد سليمة بفضل الله وفضلكم .
أخوكم . والد الطفلة
الشيخ حسن متروك ... قرية المصلى ...
مسعفون يستذكرون
الف تحيه الى كل ساهم في انقاد ارواح الناس كما تعلمون ان المسعف والإسعاف هما عملتان لوجه واحد هم ساهرون على انقاد ارواح بكل الإعمار وفئاته شكرًا لكل من ساهم في ارواح الناس مع الشكر الى الأخ محمد عبد الرحيم وله الفضل في ترتيب الاسعاف وقيادة أسطول مهم جدا شكرًا المسعفين وسواقه
الحمدلله رب العالمين
الف تحية نوجهها إلى الأستاذ الكبير والمسعف الأخ إبراهيم الدمستاني
ادخال درجات الناريه كاسعاف
في احدي الدول استغربت بوجود اسعافات دراجات ناريه ومجهزه وهي فكره جده ممتازه وًسريعه جدا اتمني تكون في البحرين لكثرة الازدحامات
والله فكرة
فكره يجب دراستها وتطبيقها في اسرع وقت
أم محمد
أنا موظفة أنتظر الموافقة على دخولي في دورة الإسعافات الأولية في شهر 12، إن شاء الله يكون لي حظ
لكم كل تقدير
التقدير للايدي الرحيمه والشكر لكل من ساهم ويساهم في حفظ النوع الانساني وحبذا ان يكون هناك مقرر الزامي لمن اراد تدريب السياقه في الاسعافات الاوليه
احد الموظفين .. مشكله
هنا في البحرين ..الناس تستغل الاسعاف استغلال خاطئ فمن به غازات في بطنه اتصل للاسعاف ومن يريد نقل مريض من بيت الي بيت اتصل للاسعاف ومن لديه موعد وحتي بعض الحالات ضرسه يالمه يتصل ...يتبع
يتبع موظف
بعضهم راى حادث وقبل ان يتاكد من وجود اصابات اتصل ...لا يعلم بان عدد المسعفين في كل زام لا يتجاوزون الثمانيه وهذا الامر يسبب ارباك للحالات الخطيرة وتاخر ..لانه بعض الناس غير محتاجه وتطلبه .. لو تساعد الناس وجعل الاسعاف فعلا اسعاف لكان الانقاذ افضل واسرع ..مهما كان نحن نعرض انفسنا للخطر في الشوارع وبعد ذلك نرا بان البلاغ لا يستحق ..