زيَّنت الحفلات المبتكرة وطوابير الاستقبال الجميلة يوم العودة للمدارس في البحرين هذا العام. حيث استطاعت عدد من المدارس وعبر مبادرات مختلفة ومبتكرة إضفاء جوٍ بهيج على هذه المناسبة التي لطالما كانت تشكل «كابوساً» ثقيلاً عند بعض الطلاب.
وجاء في صدارة مشهد هذه الحفلات، ما قامت به مدرسة الدراز الإعدادية للبنين من حفلِ استقبال مبدع، اصطف خلاله المعلمون في سلسلة لتحية الطلبة، مع ارتفاع أصوات الأناشيد الجميلة، وكذلك فعلت بعض المدارس.
مبادرات أهلية واكبت هذه المناسبة محتفيةً بها، بما ينذر بتحولٍ منظور لتغيير بُنية هذا اليوم، من كونه يوماً رتيباً يفيض بالطلاب مشاعر سلبية، إلى يومِ احتفاءٍ مرتقب، تتوجه فيه المؤسسات الرسمية وكل الجهات الأهلية إلى صناعة «عيد العودة إلى المدارس».
جمعية المرخ الخيرية وفي لفتةً رائعة، استقبلت طلبة المرحلة الابتدائية في نهاية اليوم الدراسي بالبالونات ونصب مضيفٍ في أحد شوارع القرية لتوزيع المشروبات على الطلبة والطالبات.
رئيس لجنة التعليم والتنمية البشرية بالجمعية السيدناصر العلوي قال لـ «الوسط»: «إن هذه الفعالية تهدف إلى تحفيز الطلبة وتشجيعهم على ارتياد المدرسة، وتغيير مفهوم «الكآبة» في هذا اليوم، مؤكداً أهمية غرس مبادئ الثقة بالنفس وتطوير الذات ومعرفة مدى الفائدة والأجر الذي يناله الطالب عند خروجه لطلب العلم لتحفيزه على التعلم أكثر.
وعن الأثر الذي لمسته الجمعية من هذه الفعالية، قال: «لمسنا أثرا إيجابيا على أولياء الامور أكثر من الطلبة أنفسهم، إذ شعر أولياء الأمور وكأنما هذه الفعالية ايقظتهم عن غفلة تجاه أبنائهم الطلبة في هذا اليوم من حيث التحفيز والتشجيع».
وأضاف «كما لمسنا ردود فعل معجبة من الجمعيات الخيرية الأخرى، التي أكدت إن مثل هذه الفعاليات ستكون ضمن برنامجها في الفصل الدراسي المقبل»، مشيراً العلوي إلى أن جمعية المرخ الخيرية ستنظم برنامجا آخر في ذات الشأن الشهر المقبل.
وعن رأيه باحتفالات العودة للمدارس هذا العام، أكد العلوي «وجود تغير ملحوظ في مفهوم هذا اليوم»، لافتاً إلى اهتمام الكثير من المدارس والجمعيات الخيرية بإقامة الاحتفالات واستقبال الطلبة أثناء أو بعد الدوام المدرسي، ومتوقعاً أن «تشهد البحرين مزيدا من الفعاليات المبدعة في استقبال الأعوام الدراسية المقبلة، حيث سيكون دائماً من ضمن الأيام المرتقبة للاحتفالات ونشر السعادة بين الطلبة»، معتبراً ما جرى في هذا العام «مجرد بداية».
إلى ذلك، عمد مجموعة من هواة التصوير وإنتاج الأفلام القصيرة بقرية كرزكان إلى الاحتفاء بصبيحة يوم العودة إلى المدارس على طريقتهم الخاصة. حيث تواجد فريق تصوير البرنامج اليوتيوبي «على خفيف» أمام بوابة المدرسة منذ الصباح الباكر، وراحوا يتجولون بكاميرتهم لتسجيل انطباعات الطلبة المستجدين والآخرين في يومهم الدراسي الأول.
في «المقطع المصور» جاءت إجابات الأطفال عفويةً تعبر عن سعادتهم بالانضمام إلى المدرسة أو العودة إليها، مؤكدين أن أكثر ما يحفزهم لذلك «حب التعلم ولقاء الأصدقاء».
مهما اختلفت طرق الاحتفال بالعام الدراسي الجديد؛ فإنها اتفقت جميعاً بأن أجواء «اليوم الدراسي الأول» في البحرين بدأت تلبس حلةً جديدة غير حلة «التثاقل» التي كانت تسوده، لتغير بذلك عنوان هذا اليوم من «صناعة الكآبة» إلى « صناعة الفرح» ... والأيام حبلى بالكثير كما يؤكد مهتمون.
العدد 4750 - الثلثاء 08 سبتمبر 2015م الموافق 24 ذي القعدة 1436هـ
على أيامنا
على أيامنا ما كان في مدرسين كان المفروض تسمونهم معذبين. ضرب وخيارين ومهانه وتهدئه
بارك الله فيكم على هذه الجهود الطيبة
ونتمنى أن ينتقل التحفيز من شكله الخارجي إلى التحفيز الذاتي في نفوس أبنائنا الطلبة لحب العلم وتحصيل المعرفة وتعزيز قيمة احترام المعلم لبناء جيل واعد يسعى لخدمة وطننا الغالي .. وفقكم الله لكل خير
جحا
شي حلو والله يعطيكم العافيه والمفروض كل المدارس تسوي جذي مب بعض المدارس سمعنه من بعض الطالبات ان عندهم مدرسات قاموا بالتهديد والوعيد من اول يوم لكن اقول لكل معلم او معلمه اللي ماعنده وساعة صدر للطلبه يقعد في بيتهم لان كل ولي امر مابيسكت عن حق ولده وكيفكم عاد لان شعار الوزارة اسمه تربيه وتعليم مب طق وتنهزر وحببوا الطلبه فيكم حق يحبون شنهو ادرسون.
هههههههههههههههه
مدرسة ولدنا بعد كان عندهم استقبال رائع ...الكهرباء مقطوعة
عجيبه الفكره
ومنها إلى باقي مناطق البحرين وكل البيوت
بالعلم والعمل نصل
شكرا لكل من ساهم في هذا الانجاز الرائع
شكرا لكم على هذا الابداع فعلا احساس اكثر من رائع عشت هذي الاجواء مع بناتي الحمدلله. ونتمنى كل سنة ان يستمر لتشجيع الطلبة وتحفيزهم للدراسة.
لعل وعسى
الله يهديهم للعلم والايمان
فكرة جميله
فكرة جدا جميله لقت صداها في الشارع البحريني الله يعطيكم العافيه يا شبابنا المبدع
عفية عليهم الشباب
وبارك الله فيهم