قال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور هاري ريد أمس الثلثاء (8 سبتمبر/ أيلول 2015) إن الاتفاق النووي مع إيران سينجو من المراجعة في الكونغرس.

وأضاف في تصريحات معدة سلفاً لتقديمها لمعهد «كارنيجي» للسلام الدولي في واشنطن «هذا الاتفاق سيجري تمريره». وقبل وقت قصير من حديث ريد قال السناتور الأميركي جو مانشين إنه سيكون رابع ديمقراطي في مجلس الشيوخ يعترض على الاتفاق. لكن 38 عضواً في مجلس الشيوخ أبدوا بالفعل دعمهم للاتفاق وهو ما يكفي لاستخدام الرئيس الأميركي باراك أوباما لحق النقض (فيتو) ضد أي قرار للكونغرس يرفض الاتفاق.

من جانبه وصف نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني وهو من صقور السياسة الخارجية الأميركية، أمس الاتفاق بأنه «استسلام» و»ضرب من الجنون». وقال تشيني أمام مركز «أميركان انتربرايز انستيتيوت» للأبحاث في واشنطن أن الاتفاق «سيساهم في تسليح وتمويل إيران من خلال منحها السبل لحيازة ترسانة نووية».

وأضاف تشيني الذي كان احد مهندسي الاجتياح الأميركي للعراق في العام 2003 «ليس اتفاق سلام وهو ليس كما يؤكد الرئيس (باراك أوباما) البديل الوحيد للحرب لكنه ضرب من الجنون» و»استسلام».

وقال إن الاتفاق «يعطي طهران الوسائل لشن هجوم نووي على الأراضي الأميركية ويهدد أمن الحلفاء العرب في الشرق الأوسط وأمن أوروبا». وأضاف «هناك أيضاً عواقب على أمن الشعب اليهودي مستقبلاً».