من حقنا أن يتم احترام أوقاتنا في الشوارع

وأنا أسير في الشارع بسيارتي وأرى الازدحام تلو الازدحام، تواردت في عقلي أفكار من قبيل «هل من المكتوب علينا أن نعيش الزحام وضياع الوقت في الانتظار في الشارع؟... في الأساس الشوارع والمواصلات، لماذا وجدت؟!».

بلى أنا أعتقد جازما بأننا من الممكن أن نحصل على طرق لا تضيع أوقاتنا وليس فيها زحام البتة!، لكن كيف؟ هل يوجد إثبات؟

طبعا ما أسهل أن تشير إلى التقاطع الموجدود عند محطة بترول مدينة زايد عند مدخل مدينة عيسى الجنوبي، فالمتجه باتجاه سترة وآتي من جهة سلماباد (أو العكس)، بعد أن كان سابقا يضطر الى الانتظار على الدوار، ما عليه الآن سوى أن يصعد الكوبري، والمتجه إلى الرفاع (أو العكس) ما عليه سوى أن ينزل في النفق.

إذن بشكل عام هناك طرق تحل مشكلة ضياع الوقت على الدوارات، لكن هل هذا كل شيء؟ أنت حللت مشكلة الوجهتين أو الأربع أعلاه، وماذا عن الباقين؟ المتوجهين الى مدينة عيسى والمتوجهين إلى مدينة زايد؟ هؤلاء حدث ولا حرج وخصوصا في الصباح أيام الدراسة حيث يتورط السواق في التعامل مع الإشارات!! فإشارات المسافات القصيرة غالبا ما تكون عرضة للتجاوز، فتحل الفوضى أكثر مما لو لم تكن هناك إشارات بالفعل.

أحياناً أحلم بإشارة مرور ذكية! بمعنى أنها تصبح بالضبط مثل شرطي المرور المتمرس، حيث تعطي الأولوية للشوارع المزدحمة وكذلك تنتبه لأولئك الذين أمضوا وقتا أطول في الانتظار، وهكذا... ولو كانت كذلك لما رأيت الشارع الآتي من سلماباد مرورا بجدار مدينة زايد وهو مصطك ومتجمد وقد يصل طوله إلى ماقبل بوابة نادي طيران الخليج في كثير من الأحيان!.

هناك روبوتات ذكية وهواتف ذكية وسيارات ذكية وبيوت ذكية، فلم لا تكون هناك إشارات ذكية؟ هل ميزانية المرور لا تستوعب ذلك؟!... حسنا، إذا لم يكن بالإمكان وضع اشارات ذكية، فلتضعوا لنا شرطي مرور في أوقات الصباح.

المهم في نهاية المقال أن أقول: «الازدحام وتضييع الوقت في الشارع ليس مكتوباً علينا بل يمكن تفاديه».

لؤي عباس

«الإسكان» ترفض طلباً إسكانياً لبحريني متزوج من أجنبية

أنا مواطن بحريني تزوجت من امرأة أجنبية منذ أربع سنوات ولم أرزق بأطفال حتى الآن، وعلى غرار جميع المتزوجين راجعت وزارة الإسكان لتقديم طلب إسكاني كأي مواطن، إلا أنني تفاجأت برفض طلبي بحجة أنني متزوج من أجنبية ولم أنجب حتى الآن، فهل هذا الإجراء ضمن القانون أم أنه اجتهاد شخصي من موظف؟

ينتظر الجميع سنوات طويلة للحصول على طلب إسكاني بعد أن يقوموا بالتسجيل بمجرد الزواج، فكيف بي و»الإسكان» تعطل تسجيل طلبي منذ أربع سنوات، وهل لا حق لي بالحصول على وحدة سكنية على رغم أنني مواطن بحريني يكفل لي القانون والدستور هذا الحق؟!.

وهل من المعقول بأن لا يتم قبول طلبي إلا حينما أنجب طفلا، على رغم أن هذا الأمر خارج عن إرادة وتدبير الإنسان وأنه من رب العالمين يقدره وقت ما يشاء سبحانه.

راجعت وزارة الإسكان مرارا وتكرارا وفي كل مرة أتفاجأ بنفس الجواب غير المقنع والذي لم أسمع عنه من المقربين أو في الصحف المحلية، وما زلت غير مقتنع بما ذكر لي وكلي أمل بأن ترد الوزارة على تساؤلي وأن يتم قبول طلبي للتسجيل في المشاريع الإسكانية كأي مواطن بحريني.

وعبر رسالتي هذه أناشد الوزير والمسئولين في الوزارة بالنظر في مشكلتي هذه وتوجيه الموظفين فيها إلى الالتزام بالقوانين. كما وأطالب بتوضيح الأمر، هل هو بالفعل ضمن القانون والمعايير التي تفرضها الوزارة أم هو اجتهاد شخصي من موظفي الوزارة؟.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

رداً على موضوع «الإسكان ترفض استبدال عازل المطر لوحدته بحجة انتهاء الضمان رغم فارق الأسبوع بين عقد انتفاعه ورفع الشكوى»

عطفاً على المقال المنشور بصحيفتكم في العدد رقم (4730) يوم الخميس الموافق (20 أغسطس/ آب 2015) بعنوان «الإسكان ترفض استبدال عازل المطر لوحدته بحجة انتهاء الضمان رغم فارق الاسبوع بين عقد انتفاعه ورفع الشكوى»، يطيب لنا إفادتكم بأنه بعد الرجوع لقاعدة بيانات الوزارة تبين بأن مقدم الشكوى، له طلبات مقيدة لدينا في السجلات كما هو مبين أدناه:

للمذكور طلب وحدة سكنية صادر في 23/12/1991 وهو مخصص بتاريخ 15/12/2003، وله طلب قرض ترميم صادر بتاريخ 14/03/2013 وهو مخصص في 29/05/2013، يطيب لنا إفادتكم بأن مدة الضمان للطبقة العازلة تبدأ من تاريخ صدورها وليس من تاريخ استلام الوحدة السكنية، وعليه فإن هذا النوع من الصيانة تقع ضمن مسئولية المنتفع في هذه الحالة.

ردا على موضوع: «سكن للتو في وحدته الجديدة بإسكان جدحفص ويعاني من تسرُّب مياه الحمام

ويطالب الوزارة بعلاج الخلل فوراً»

عطفاً على المقال المنشور بصحيفتكم في العدد رقم (4715) يوم الأربعاء (5 أغسطس/ آب 2015) بعنوان «سكن للتو في وحدته الجديدة بإسكان جدحفص ويعاني من تسرب مياه الحمام ويطالب الوزارة بعلاج الخلل فورا»، نود إفادتكم بأنه بعد استلام البلاغ المذكور قمنا بعمل الصيانة اللازمة للشقة المذكورة وإغلاق الشقة العلوية بالطابوق للحد من الاستخدامات الخاطئة للشقق الخالية. كما نفيدكم علما بأننا اتصلنا بالمنتفع الذي أبدى شكره على مباشرة العمل لإنهاء مشكلة هذا التسرب والجهود التي بُذلت من قسم الصيانة لمعالجة المشكلة.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام

قسم العلاقات العامة والإعلام

وزارة الإسكان