قالت رئيسة الصيدلة بمجمع السلمانية الطبي رحاب النعيمي: «إن عدد الصيادلة والفنيين في السلمانية يبلغ 60 فنيا وصيدليا، في الوقت الذي يفوق إجمالي العدد في حال احتساب فنيي وصيادلة المراكز الصحية 200، في الوقت الذي نحن في صدد التوسع في تطبيق الوصفة الإلكترونية لتضم جميع العيادات في مستشفى السلمانية خلال الفترة المقبلة».

وأضافت «لا توجد علاقة بين الصيدليات في مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية، فقسم الصيدلة في السلمانية يتكون من 60 صيدليا وفنيا، أما المراكز الصحية فهم يخضعون إلى إدارة أخرى».

وأشارت النعيمي على هامش مؤتمر الطب والصيدلة في حديث للصحافة المحلية إلى أن قسم الصيدلة بمجمع السلمانية الطبي يجهز حالياً غرفة تحضير تكون مقراً إلى التغذية الوريدية، وذلك لكون أن هذا النوع من العلاج يتم حالياً في الأجنحة، مبنية أن هذا المشروع سيقلل من نسبة انتشار العدوى بالأمراض والالتهابات في المستشفى عند تطبيقه.

وعما إذا كانت هناك مشاريع مستقبلية ستقام في مجمع السلمانية الطبي على المدى القريب، أكدت النعيمي أن إدارة الصيدلة في مجمع السلمانية الطبي بصدد تعميم الوصفة الإلكترونية في السلمانية، موضحة أن القسم بدأ هذا المشروع متأخراً خلافاً عن المراكز الصحية، لافتة إلى أنه طبق على بعض العيادات فقط، والقسم بصدد تعميمه على جميع العيادات الأخرى، منوهة إلى أن سبب التأخير يعود إلى أن الوصفات الطبية الموجودة في المراكز الصحية يختلف عن الموجودة في السلمانية مما كان يتطلب وقتاً لإرفاقها في النظام الإلكتروني، وخصوصاً أن بعض الأدوية الموجودة في السلمانية غير موجودة في المراكز الصحية.

وذكرت النعيمي أن تطبيق الوصفة الإلكترونية في السلمانية سيساهم في سرعة عملية استلام الأدوية، إذ إن الطبيب سيكون مخولاً بكتابة الوصفات الطبية في النظام الإلكتروني وسيستلمها الصيدليات بشكل مباشرة، مؤكدة أن هذا النظام سيساهم في التقليل من الأخطاء الطبية في المستقبل.

وبحسب ما ذكر فإن تطبيق نظام الملف الإلكتروني في جميع عيادات مستشفى السلمانية سيسهل المتابعة الطبية للمريض من خلال نظام الربط الإلكتروني، ويسهم في دقة العلاج وتقييم الخدمات الصحية، إلى جانب سهولة توافر المؤشرات الطبية التي تعكس جودة الأداء، إذ إن الهدف من البرنامج كان توفير خدمات صحية ذات كفاءة عالية من خلال تطبيق أفضل نظم تقنية المعلومات بالمجال الصحي.

وكانت وزارة الصحة في العام 2013 أعلنت أن مجموع فني الصيدلة والمساعدين بلغ 170، موزعين على المراكز المختلفة بحسب الكثافة السكانية لكل مركز صحي. ويعتبر قسم الصيدلة في المراكز الصحية من الأقسام الحيوية وذات أهمية قصوى، وذلك لدور الصيدلية في توفير الأدوية للمراجعين وللأقسام الداخلية في المركز الصحي، حيث تتنوع أصناف الأدوية بحسب الأمراض المختلفة ويقوم بالخدمة في القسم مجموعة من الصيادلة.

وأكدت وزارة الصحة أن جميع المراكز الصحية تحتوي على قسم الصيدلية بلا استثناء، ويعمل كل قسم بحسب توقيت كل مركز، حيث يعمل مركز المحرق الشمالي الصحي ومركز حمد كانو الصحي ومركز يوسف انجنير الصحي بشكل متواصل طوال 24 ساعة 7 ايام في الأسبوع، وباقي المراكز بحسب توقيت كل مركز.