العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ

11 أستاذاً بجامعة البحرين ينضمون لبرنامج الدراسات العليا في تطوير الممارسة الأكاديمية

انطلقت في جامعة البحرين النسخة الجديدة من برنامج الدراسات العليا في تطوير الممارسة الأكاديمية (PCAP)، إذ انتظمت يوم أمس الأول (الأحد) الدفعة الثالثة من الأساتذة الذين انضموا إلى البرنامج في نسخته الثالثة منذ استقلال الجامعة بتقديمه، والتاسعة منذ تدشينه بالتعاون مع الجامعة البريطانية جامعة يورك سانت جون البريطانية.

وبهذه المناسبة قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي: «إن البرنامج الجديد الذي انطلق بداية الأسبوع نال الاعتماد من أكاديمية التعليم العالي البريطانية منذ ثلاث سنوات، وذلك بعد أن أثبت فريق جامعة البحرين الذي يقدمه، جدارته»، مؤكداً أن «استمرار الجامعة في طرحه سنة بعد سنة يعزز البرنامج ومحتواه والثقة فيه سواء داخل الجامعة أم خارجها».

وأضاف جناحي أنه انتظم 11 أستاذاً من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في الدفعة الجديدة للبرنامج، لافتاً إلى أن برنامج الممارسات الأكاديمية يهدف إلى إكساب أعضاء هيئة التدريس المعرفة والمهارات التي تيسر عمليتي التعليم والتعلم، وذلك بتدريبهم على أحدث الأساليب والاستراتيجيات في مجالي التدريس والتقويم الجامع».

وأكد جناحي أن الجامعة مستمرة في عملية تطوير أعضاء هيئة التدريس، التي تعد حلقة مهمة ضمن حلقات التطوير والتحديث الشامل الذي تقوم به الجامعة لتحسين أدائها والارتقاء بمستواها ومخرجاتها، وأن هذا التوجه يماشي الخطة الاستراتيجية للجامعة والتي وضعت جودة التعليم والتعلم على رأس أولوياتها.

وكانت جامعة البحرين وقعت اتفاقاً بشأن البرنامج أول مرة مع جامعة يورك سانت جون في العام 2006، يقضي بأن تنتظم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الدراسة جزئيّاً في البرنامج، وجددت العمل بالاتفاق بعد نجاح التجربة تباعاً، ثم استقلت الجامعة بتدريسه في العام قبل الماضي 2013.

ويقدم البرنامج، الذي يشرف عليه مكتب نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، حصصاً مكثفة مدتها أسبوعاً في بداية كل فصل دراسي وفي منتصف الفصل، وتتخللها جلسات نقاش واجتماعات مع المشرفين، بالإضافة إلى تأدية فروض وبحوث إلكترونيّاً.

وترأس اللجنة المعنية بتقديم البرنامج وتنظيمه منسقة برنامج تطوير الممارسة الأكاديمية رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة بالجامعة سناء المنصوري.

وقالت المنصوري: «إن البرنامج يتطلع حاليّاً إلى المضي قدماً بتهيئة المزيد من الكوادر القادرة على تقديمه وإدارته، ولذلك نأمل أن نزيد من عدد المشرفين فيه».

وأوضحت أن الأساتذة الجدد في الدفعة من عدة كليات، هي: تقنية المعلومات، وكلية العلوم الصحية، وكلية الآداب، وكلية العلوم، وكلية التعليم التطبيقي، وهذا التنوع أمر جيد؛ لأن الدراسين سيعملون بصورة أو أخرى على نقل تجاربهم إلى زملائهم في الكليات.

العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً