محمد أحمد ويوسف علي لم يتجاوزا 16 عاماً من عمريهما، وهما منتسبان إلى مراكز التعليم المستمر التابعة إلى وزارة التربية والتعليم.
تختلف قصتهما في أسباب انقطاعهما عن الدراسة إلا أنهما يتفقان على ضرورة أن يواصلا تعليمهما، ومصران اليوم على العودة مجدداً إلى التعليم النظامي الصباحي ويريان أن المجتمع يقدر من يسعى لتخطي عقبات حياته.
والبداية مع محمد الذي أشار إلى أن تغيبه عن الدراسة في التعليم النظامي الصباحي كان وراء تركه الدراسة حينما كان في الصف الثاني الإعدادي، مشيرا إلى أن عائلته وأصدقاءه شجعوه على العودة على الدراسة في التعليم المسائي، واليوم قضى سنة في مراكز التعليم المستمر ومصرُّ على مواصلة دراسته والعودة إلى مقاعد الدراسة صباحاً.
وقال: «ضاع من عمري عاميان ومن المفترض أن أكون اليوم في المرحلة الثانوية، ولا أجد حرجاً في العودة إلى مقاعد الدراسة صباحا بجوار من هم أصغر سنا مني، فالمجتمع يقدر من يسعى ويتخطى عقبات حياته».
أما يوسف فقد أشار إلى أنه رسب في الصف الثاني الإعدادي في التعليم النظامي الصباحي، وكره الدراسة والمدرسة وتركها، وبتشجيع من عائلته وأصدقائه عاد إلى الدراسة بشكل مباشر في مراكز التعليم المستمر، فيما رأى أن الدراسة فيها ممتعة وأن المعلمين يسعون بكل إمكانياتهم لمساعدة الطلبة على بدء مشوار دراسي جديد مكلل بالنجاح.
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ
بوعلي
قال رسول الله ( ص )
ان طالب العلم تبسط له الملائكة اجنحتها وتستغفر له.
بالتوفيق ان شاء الله.