قصة الطالب فاضل أحمد عبدالله (25 عاماً)، تركز على كوادر تعليمية سخرت نفسها لخدمة هذه الفئة من الطلبة والعمل في مراكز التعليم المستمر، وكان لها الفضل في مواصلة كثير منهم الدراسة وتخطي كل العقبات التي يواجهونها.
فقد قال عبدالله: «إن الامتحانات صعبة جدا والدراسة تتطلب تركيزا وحضورا، والمعلمون يبذلون هنا الكثير من الجهود لمساعدتنا وتعويض ما فاتنا من سنوات ويقدمون لنا الدعم اللازم ويعاملوننا بأخوة لهم وأصدقاء، ولا يمكنني إلا أن أوجه إليهم شكرا جزيلا على كل تلك الجهود».
لم يكتف عبدالله بكلمات الشكر، إذ رأى أن الشكر الحقيقي الذي يمكنه أن يقدمه للمعلمين الذين ساعدوه كثيرا هو مواصلة الدراسة والتي انقطع عنها بعد أن رسب في الصف الرابع والخامس في التعليم النظامي الصباحي متخلفا عن زملائه، وعمل لمدة عام وترك عمله ليعود مجددا إلى مقاعد الدراسة لكن في النظام المسائي واليوم هو مقبل على السنة الأخيرة من المرحلة الإعدادية، ويرى أنه قادر على مواصلة دراسته ويتمنى أن يلتحق بالجامعة.
وقال: «أصدقاء لي يدرسون معي في مراكز التعليم المستمر وهو الأمر الذي شجعني أيضا على المواصلة ولا أفكر مجددا في التغيب؛ لأنهي سنوات دراستي وأعوض ما فاتني وأرد الجميل لجميع المعلمين ومن دعمني لمواصلة دراستي».
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ
أخوك
قدها وقدود أبو أحمد بالتوفيق يا رب
نتمنى لك التوفيق
نتمنى لكم التوفيق
نتمنى لك التوفيق
نتمني لك التوفيق
موفق يالحبيب
بالتوفيق
همم الرجال تزيح الجبال
اهم شي الارادة للوصول للهدف مهما كانت الصعوبة ، نتمنى لك التوفيق يافاضل
اخوك:
السيد محمود فيصل
صديق
الله يوفقك حبيبي الفضلي وانت قدها وقدود .. اخوك السيدهاشم فيصل