كان شعور الندم الممزوج بالتحدي أكثر ما سيطر على قصة الطالب مصطفى محمد عقيل (23 عاماً)، الذي ترك الدراسة في المدرسة لعامين ونصف العام، متخلفاً عن أصدقائه الذين باتوا اليوم في المرحلة الجامعية.
قصة عقيل لا تختلف كثيرا عن كثير من القصص، إلا أن ما يميزها قناعته التامة بضرورة العودة إلى مقاعد الدراسة ومواصلة تعليمه بعد سنوات الانقطاع وإصراره على ذلك، ويقينه بأن شهادته ستكون السبيل لتطوير وضعه الوظيفي وتوسيع مداركه وخطوة لحياة أفضل.
عقيل روى لـ «الوسط» قصته، قائلاً: «رسبت في الصف الثالث الإعدادي وتركت المدرسة لأعمل لعامين ونصف العام وكنت أظن أن العمل هو أفضل لي، وخلال تلك الفترة لطالما وجهني والدي إلى العودة من جديد إلى الدراسة، لأقرر العودة والدراسة مساء، إذ كانت البداية في مركز الرفاع الغربي للتعليم المستمر والذي كان قريباً من منزلي».
أنهيت المرحلة الإعدادية لأواجه تحدياً آخر، هو بُعد المركز المخصص للدارسين بالمرحلة الثانوية عن منزلي وعدم امتلاكي سيارة، وترددت كثيرًا في المواصلة، وخلالها عملت في إحدى الوزارات مراسلاً وتمكنت من شراء سيارة ودرست، واليوم أنا أدرس في نظام التعليم الثانوي المسائي، ولا يمكنني أن أخفي ندمي على ما أضعته من سنوات حياتي من دون دراسة ولاسيما أن أصدقائي اليوم في الجامعة وكلي أمل أن أتمكن من إنهاء ما بدأته لأواصل الدراسة الجامعية في تخصص يسهم في تطويري الوظيفي.
اليوم مصطفى متزوج وأحد منتسبي مراكز محو الأمية، ويرى في الدراسة السبيل لحياة أفضل، فيما يعتبر المعلمين في المراكز بمثابة أصدقاء له ولزملائه، مثمنًا جهود الوزارة في إتاحة الفرصة له للمواصلة واحتواء الطلبة ومساعدتهم على تخطي كل تلك السنوات واللحاق بركب الدراسة.
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ
جدا موضوعك جميل ممناز
لا زلت ادرس
ما زلت أواصل درستي الجامعية وانا في العقد الثالث من عمري وهذا لا يعني ان فاتك القطار مازلت في عمر الزهور أخي العلم نور
بوعلي
بالتوفيق ان شاء الله
واصل
واصل الدراسة والتحق بالدراسات العليا بعد تخرجك من البكالوريوس ولا تقف عند اعتراف التربية بشهادتك عساها ما تعترف بس انت في قناعتك انت متعلم ومواصل
اجمل ايام ايام الدراسة
انا ندمت وتأسفة علي يوم ما قررت ترك الدراسة واحي موقف ابي الله يرحمه بموقفه الحازم والشديد وصل الي ضربي الذي اجبرني علي العودةالي الدراسة وتخرجت والحمد الي الله
واصل
واصل دراستك خوك ولا تلتفت للماضي..الدراسة مع الرغبه والاحساس بالمسئولية ..تصنع المعجزات...لايوقف يا اخي
نعيمي
بالتوفيق
واصل يا اخي
لا تستسلم واجتهد والله ما يضيع تعبك بس لا تيأس.
مافي شي مستحيل
انا مادرست بالجامعه وتزوجت وانجبت وبعدين واصلت دراستي وشغل بنفس الوقت وكل اللي يعرفوني تركوني وقت الحاجه وضحكوا علي ورفضوا مساعدتي واليوم انا مديره ادير مؤسسه ..الحمدلله ...لكن ها تركت اللي ضحكوا علب