ترك مقاعد الدراسة في الصف الخامس الابتدائي بسبب ظروف الحياة، عمل خلالها وتزوج وأنجب أطفاله، ليقرر بعد سنوات العودة من جديد وإكمال ما وقف عنده، لينتسب حمزة جناحي في مراكز محو الأمية.
«الوسط» التقت جناحي، وروى تفاصيل قصته التي تعد إحدى قصص نجاح تكمن وراء جدران تلك الصفوف.
كانت البداية في العام 2006 حينما قرر أن يعود إلى مقعده الدراسي وهو الأب لصبيين وبنت متجاوزاً أية نظرة من شأنها أن تثنيه عما عزم عليه، وبتشجيع من زوجته سجل في أحد مراكز محو الأمية ليبدأ مشوار الدراسة، وكونه زوجاً وأباً يعول أسرة، ولديه عمله، كان عليه يوميا مزاولة عمله إلى جانب دراسته ما كلفه أن يخرج من منزله من التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساء، خلالها تحملت زوجته كثيرا من المسئولية في رعاية أبنائه وساندته، إذ درس في ثلاثة مراكز، الأول في المنامة في مركز أبو بكر الصديق، والثانية في مركز ابن سيناء في مدينة حمد والثالث في مركز أحمد العمران، لينهي دراسته ويحصل على شهادته الثانوية وهو بعمر 43 عاماً.
ويرى جناحي أنه فاته الكثير حينما توقف عن الدراسة وأن الأمر لا يتعلق بالحصول على الشهادة فقط، ويرى فيها نافذة تفتح عينيه على عالم أوسع، فيما لم يخفِ مقدار الضغط الذي عاشه خلال تلك الفترة كونه يعمل ويدرس وربّاً لعائلة، إلا أن دعم أسرته كان السبيل لتخطي كل ذلك.
وقال: «لم أكن مهتمّاً بكوني رجلاً كبيراً سنًّا مقارنة بمن هم في صفي ولا أرى عيباً أو ضرراً في ذلك ولو عاد الزمان لما انقطعت عن الدراسة، إلا أني سعيد بما وصلت له اليوم وأطمح إلى إكمال دراستي الجامعية إن تسنت لي الظروف، إلا أني أريد في المقام الأول أن أعوض عائلتي عن فترة انشغالي».
ولحبه للدراسة، انخرط في دورات تقدمها إدارة التعليم المستمر في الحاسب الآلي، فيما وجه كلمة شكر وتقدير إلى وزارة التربية والتعليم لإتاحتها الفرصة للمنقطعين عن الدراسة؛ لتعويض ما فاتهم وتهيئة البيئة المناسبة إليهم، وكلمة شكر أخرى لجميع المعلمين الذين كانوا متعاونين ومتفانين في عملهم، وتمنى ألا ينقطع الطلبة عن دراستهم وأن يحرصوا على مواصلة تعليمهم، وأن يقرر من انقطع عن الدراسة لظروف ما المواصلة والعودة إلى مقعد دراسي يكفل له الحصول على الشهادة.
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ
لا ارغب في الدراسه
لا ارغب في الدراسة لنها دراستنه غلط اغلبه نضري 12سنه شنو نتعلم لازم يكون العملي موجود لكي يكون اطالب قد المسولي عند تخرجهو ..... شهادة ثالث اعدادي وصفر لي فخر
تفتخر !
تفتخر انك من ينشرون الجهل في الوطن ومن ثم يطالبون بجامعية علشان تصرف عليهم #عيب
good standing
keep going Mr. Hamza
hope to reach your all objectives
you are super
وش هل هريج
قل خيرا او اصمت
ما قال الا الخير
شكلك ما تعرف انجليزي وقاعد تقول انت هريج
مضيعة وقت
ان ما دخلت الجامعة حالك حال واحد طالع من الابتدائية .. روح ادخل جامعة باسرع وقت حدك سنتين تاخير لتدخل جامعة البحرين وبعد ذلك مش بوزك، لا تكرر نفس غلطتي انا متخرج سنة 2002 علمي ومعدلي كان 68 ورحت قدمت منازل في 2012 ورفعت المعدل الى 70 حق ادخل الجامعة واخر شي ما رحت قدمت على الجامعة وراح شغلي بوش
معلم
ننصح دائما الطلاب بالاهتمام بالدراسة و الحصول على شهادة الثانوية كحد أدنى، و قدر المستطاع الترقي في الدراسة. البعض منهم يتراخى في أمر الدراسة ثم بعد أن يدخل في سوق العمل يجد نفسه محتاجا للشهادة فيعود طالبا مرة أخرى.
الدراسة في بداية العمر أجدى و أسهل، و الشهادة تنفع و لو بعد حين
ارجوا فتح مركز في مدرسة الشيخ عبد العزيز الثانوية لقربها من جميع
المناطق في البحرين لدراسة الثانوية ولوجود عدت مواقف للسيارات
تهنئة
هذي الأخبارالي تفتح النفس من الصبح الله اوفق للجميع
الله يعطيك العافيه .. وللامام دايما
انزين على الاقل صورو طاوله عدله .. مو طاوله منتفه حالتها لله
حقويش
ليش طاولة عدلة .. خل العالم تدري بحال كراسي وطاولات للي لهم دهر موجودين ولا غيروهم ومازالوا طلابنا يدرسون عليها
هذا هو الحال
طاولات المدارس كلها مكسرة
واخذ الشهادة زوجي
سعيت دائما بتشجيع زوجي باكمال دراسته والحصول على الشهادة الثانويه التي من متطلبات وظيفة مدرب سياقة..اربع سنوات كان يعاني واعاني تحمل مسئولية البيت والاطفال ..والآن خمس سنوات مازال عاطل ولم يتحقق لا حلمه ولا حلمي ..تمييز طائفي ف جميع الوظائف..واصبر حالي واقول ..الجامعي بلا وظيفه ..فما بال زوجي!! البلد لم تعد خيراته لشعبه والظلم واقع والمشتكى لله
وان كان
وان كان كذلك وان كان الوضع أسوأ لا توجد اي حجه او عذر لعدم إكمال الدراسه الجامعية
ما شاء الله
يعطيه الف عافيه ...
صغير بعده
في المدرسة احمد العمران تشرفنا بالتعرف على ابو صبري من قرية باربار رجل مكافح واصرار على التعلم بعمر تخطى ال60