صرح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، الشيخ محسن العصفور، بأن «المآتم مازالت ملزمة بتسديد فواتير الكهرباء والماء، وأنه لا يوجد قرار حتى الآن يقضي بإسقاط الفواتير عنها، حيث أثير هذا الموضوع في اللقاء الذي جمع عاهل البلاد برؤساء المآتم قبل نحو شهرين ووعدهم خيراً لمتابعة الموضوع ومن ثم التوجيه بتجميد المطالبة بالفواتير السابقة حتى إشعار آخر إلا أنه وبفعل توجيهات من جلالة الملك في العام السابق تم تجميد مديونيات المآتم السابقة، وسيتم إحالة الفواتير الحالية إلى رؤساء المآتم وإداراتها لاتخاذ اللازم بشأنها».
وأكد العصفور خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الإثنين (7 سبتمبر/ أيلول 2015) للإعلان عن خطة موسم عاشوراء 2015، «الأوقاف بصدد إرجاع عهدة إدارة الحوزات العلمية الدينية للأوقاف الجعفرية كما كانت سابقاً على مدى نصف قرن».
المنامة - صادق الحلواجي
صرح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، الشيخ محسن العصفور، بأن «حضور الأوقاف الجعفرية واسترجاعها المسئوليات والدور الذي يجب أن تتولاه، أزعج جهات وأحزابا خلال العامين الماضيين، وأخذوا يتلفظون بألفاظ غير لائقة ويتعمدون اختلاق الثغرات». مضيفاً أن «الأوقاف بصدد إرجاع عهدة إدارة الحوزات العلمية الدينية للأوقاف الجعفرية كما كانت سابقاً على مدى نصف قرن، منذ عهد المغفور له حاكم البحرين آنذاك الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وهذا التحويل سيقتصر على الحوزات التي تخضع لإشراف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فقط».
وأكد رئيس مجلس الإدارة خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الاثنين (7 سبتمبر/ أيلول 2015) للإعلان عن خطة موسم عاشوراء 2015، أن «المآتم مازالت ملزمة بتسديد فواتير الكهرباء والماء، وأنه لا يوجد قرار حتى الآن يقضي بإسقاط الفواتير عنها، حيث أثير هذا الموضوع في اللقاء الذي جمع عاهل البلاد برؤساء المآتم قبل نحو شهرين ووعدهم خيراً لمتابعة الموضوع ومن ثم التوجيه بتجميد المطالبة بالفواتير السابقة حتى إشعار آخر، وستتم إحالة الفواتير الحالية إلى رؤساء المآتم وإداراتها لاتخاذ اللازم بشأنها».
ورداً على سؤال لـ «الوسط» حول حساسية علاقة إدارة الأوقاف الجعفرية مع بعض الأطراف، وماهية موقع الإدارة الشرعي والإداري، وكيفية تعاملها مع الاتهامات الموجهة إليها بفرض الوصاية والتدخل فيما يعنيها وما إلى ذلك، قال: «إن من يوصمنا بعدم الاختصاص، فإن الأوقاف هي أولى بأن تصمهم بذلك، فنحن جئنا في فترة لم يكن للأوقاف وجود فيها بسبب الإدارات السابقة التي كانت منطوية ومنزوية، وهو ما أتاح مساحات كبيرة لأن تدخل جهات معينة وحزبية لتضع لها قواعد في المجتمع، وتنطلق منها من خلال دور العبادة لتنفيذ مخططاتها ومآربها. وإن حضور الأوقاف الجعفرية أزعج هذه الجهات والأحزاب خلال العامين الماضيين، وأخذوا يتلفظون بألفاظ غير لائقة، فكيف تتهم الأوقاف الجعفرية حين تقوم بواجبها بوضع برامج وتقديم خدمات نوعية أنه تدخل وفرض وصاية؟ فهي تتدخل في دائرة اختصاصها، وتقوم بتسجيل حضور كان من المفترض أن تقوم بها الإدارات السابقة».
وأضاف العصفور «حضورنا خلال العامين الماضيين يعتبر تاريخياً بالنسبة للأوقاف الجعفرية، وهو واقعي وحقيقي، وباتت تأخذ حجمها الحقيقي وتعمل بمسئوليتها التي تُطالب بالقيام بها، وهي تريد أن تنفتح على الجميع ولا تعادي أحدا، لكن هناك من أثيرت حفيظته بفعل حضور الأوقاف وأخذ يصرح بعبارات جنونية». مؤكداً «الأوقاف يجب أن تفرض وصايتها ووجودها، وخاصة أنها الإدارة الوحيدة المعنية إلى جانب الإشراف أمام كل الجهات المعنية، فمن يريد القيام بالصيانة أو الترميم أو البناء لابد أن يعود بالدرجة الأولى للأوقاف أولاً، فلا يوجد مأتم مستقل يقوم بمخاطبة الجهات المختصة إلا عبر الأوقاف».
وبين رئيس مجلس الإدارة «الأوقاف هي الدائرة الرسمية المعنية بكل شئون العبادة، بما فيها المساجد والمآتم والمقابر. ومن الغريب أن يتم انتقادنا بأننا نقوم باستثمار العقارات الوقفية، في الوقت الذي يجب أن تستثمر فيه الإدارة ما يقع تحت طائلتها من أجل تنمية ريعها والصرف على الخدمات، وهذا جهل بلغه البعض لا مثيل له، فنحن نصرف سنوياً لعاشوراء وبقية المواسم نحو مليون دينار، فكيف سيتم تحصيلها لولا قيام الإدارة باستثمار العقارات الواقعة لديها؟».
وعما إذا بادرت إدارة الأوقاف الجعفرية للقاءات واجتماعات لتقريب وجهات النظر وسد الثغرات مع من ينتقد أداء الإدارة، علق «الثغرة متعمدة، وأبوابنا مفتوحة، وهم الآن يهاجمون من طرف واحد بشكل صبياني، وإلا حين نسعى لتطوير مسجد الشيخ عبدالعزيز مثلاً في السهلة، ماذا كان وماذا سيكون، كيف يجرؤ أحد أن يوجه سهام نقد في حالة تطوير شاملة تاريخية للمكان؟ فقد كنا نطمح للأفضل لكن لم نتمكن، وما تم تنفيذه يعتبر نقلة تاريخية».
وأكد العصفور «الأوقاف الجعفرية كانت تدير الحوزات العلمية الدينية لأكثر من نصف قرن من الزمان، وتدير مراكز تحفيظ القرآن، وكذلك موضوع جذب الخطباء وتوفيرهم، ونحن الآن بصدد إرجاع عهدة إدارة الحوزات للأوقاف كما كانت، ومن يتحدث الآن لا يعرف تاريخ الأوقاف وثقلها». مردفاً «يجب أن تقوم الإدارة بكل ما من شأنه ضبط الخطاب الديني ودور العبادة وإعداد خطط لتخريج خطباء ومبلغين غير حزبيين أو سياسيين ينتمون للإسلام الأصيل المنفتح».
فواتير كهرباء المآتم
وبالنسبة لمستجدات موضوع إلزام المآتم بتسديد فواتير الكهرباء والماء، أفاد رئيس مجلس الإدارة بأن «الأوقاف قبل فترة امتنعت عن تسديد فواتير الكهرباء والماء عن المآتم ضغطاً منها على الدولة لاحتسابها من ضمن دور العبادة والمقابر، والمآتم لم يشملها الإعفاء وفقا لتوضيحات واستشارات، علماً أن الإدارات السابقة أدرجت نحو 170 منزلاً تقام فيه شعائر حسينية ضمن القائمة وسعت لإعفائها من تسديد الفواتير، وبمبلغ وصل إلى 300 ألف دينار لمنازل أهلية اعتبرت مآتم»، مردفاً بأن «قمنا بضبط عناوين المآتم وإعداد قاعدة بيانات، حيث أثير موضوع فواتير الكهرباء في اللقاء الذي جمع عاهل البلاد برؤساء المآتم قبل نحو شهرين ووعدهم خيراً لمتابعة الموضوع ومن ثم التوجيه بتجميد المطالبة بالفواتير السابقة حتى إشعار آخر، ولذلك لم يتم حتى الآن قطع التيار عن أي مأتم، والمشكلة الآن أن الصرف مستمر، وبذلك نحن سنحول الفواتير على رؤساء المآتم والإدارات القائمة عليها للتعامل معها، فنحن لسنا معنيين عن الصرف الكهربائي اليومي للمآتم (الحفلات، الأعراس، اللقاءات وغيرها التي لا تنضوي ضمن موسم عاشوراء)».
استقدام الرواديد والخطباء
وبالنسبة لموضوع استقدام الخطباء والرواديد، وقيام البعض برفع طلبات تتضمن أكثر من 10 خطباء ورواديد، إلى جانب تأخر إصدار تصاريحها حتى وقت متأخر من موسم عاشوراء، بين العصفور «لهذا العام لن نتسلم قوائم، وعلى كل مأتم أن يرفع طلبه على حدة. وفيما يتعلق بالتأخير، فإن الخطابات في الأساس ترفع لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ومتى ما تأخرت أيضاً خلال هذا العام سنقوم بالتواصل مع وزير الداخلية شفوياً لتعجيل استصدارها كما حدث في العام السابق».
وذكر رئيس مجلس الإدارة أن «الخطابات الدينية التي تخرج عن إطارها ستكون سياسية، وبالتالي توجد جهات أخرى تتعامل معها، إلا أنه يوجد تعهد خطي لكل مأتم بأن الخطيب المستقدم يتم إلزامه بالضوابط».
وأضاف رئيس مجلس الأوقاف «عاشوراء بات يمتد لفترة شهرين وليس الـ 10 الأيام الأولى فقط من شهر محرم، أي حتى نهاية صفر، فهناك مناسبات كثيرة في هذه الفترة، ويعتبر عاشوراء أكبر موسم ثقافي يشهد حضورا شعبيا كثيفا في المآتم للاستماع إلى الخطب والمواعظ والمحاضرات التي تحاول أن ترسخ وتعمق قيم ثورة الحسين عليه السلام من أجل إحياء المبادئ والقيم السامية في حياة الفرد والمجتمع، ومن ثم تحقيق ما يطمح ويأمله الجميع من توظيف هذه الشعائر والمناسبة في زيادة التماسك واللحمة الوطنية والتعايش السلمي وتوثيق عرى الإخاء بين المجتمع الواحد، وكذلك جميع القاطنين في هذه البلد، وهو ما نشاهده من مشاركة حتى غير المسلمين باعتبارها فرصة للتقارب والمزيد من الحضور، لاسيما في المآتم التي تكثر فيها الدعوة لترسيخ القيم الإنسانية والمبادئ السامية التي يرتقي بها الإنسان على الفوارق والتمايز الطبقي والعرقي بين أبنائه».
وأسهب العصفور «الأوقاف هي المعني الأول بتنظيم وإنجاح هذا الموسم، وإن كان التعاون مطلوبا ومؤكدا عليه، وفي موسم هذا العام نحاول إطلاق حزمة من المشروعات كالعادة ضمن التعهد الذي أخذناه على أنفسنا بالتطوير الشامل الكمي والنوعي في الخدمات والإمكانات سواء على صعيد تطوير دور العبادة أو الخدمات المقدمة إليها، وتطوير الخطاب الديني بما يتواكب مع حاجة المرحلة للإسهام في تغليب المنطق والوسطية والاعتداء والدعوة للتآخي والتسامح والتعايش الاجتماعي بين الجميع في البحرين وخارجها، فصوت الدعوة ينطلق خلال موسم عاشوراء».
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن «هناك الكثير من الأشياء التي ربما لن نستطيع تحقيقها خلال هذا الموسم مثل إنشاء معهد للخطباء، وإنشاء حوزة دينية نموذجية تهدف إلى تخريج دعاة منفتحين على الجميع بأخوة ودعوة إلى الخير بما فيه مصلحة للمجتمع»، متطرقاً إلى المكرمة الملكية قائلاً: «لها دور كبير في إنجاح خدمات الأوقاف الجعفرية باعتبار أنها تعتمد عليها اعتمادا كليا، ففي السابق كانت المكرمة تختص ليومي تاسع وعاشر من شهر محرم، لكن هذا العام سيتم توفير مواد تموينية لكل المآتم طيلة العام عبر هذه المكرمة».
وأمنياً، أفاد العصفور بأنه «ستكون هناك خطة مكثفة لحماية دور العبادة أمنياً لاسيما المآتم، وسيتم توفير كبسولات مطافي ومعدات الإسعافات الأولية، ويوجد توجه لتطوير دور العبادة وخاصة المآتم بزيادة الزخرفة الإسلامية من خلال القيام ببعض اللمسات المعمارية، لاسيما فيما يتعلق بإضفاء الطابع الإسلامي، وستعمم على جميع المآتم من أجل الارتقاء بها من الناحية الجمالية والشكلية»، منوهاً إلى «التواصل مع جميع الجهات الرسمية ذات العلاقة، حيث بدأت الأوقاف في بعث الخطابات إلى وزارة الداخلية، ووزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني فيما يتعلق بموضوعات النظافة وتطوير الخدمات في الشوارع التي ستشكل مسارات للمواكب العزائية، وكذلك تنسيق مع الإدارة العامة للمرور لإغلاق الطرق حتى تتم الشعيرة على أفضل مما يرام من دون حواجز وموانع».
80 موكباً و13 هيئة تنظيمية
وأفاد رئيس مجلس الإدارة بأن «نحو 80 موكبا عزائيا يخرج في الشوارع على صعيد كل مناطق البحرين، ويوجد 13 هيئة مركزية لتنظيم المواكب على مستوى البحرين، ويوجد ما يقارب 600 مأتم، إلا أن الأغلب منها لا تخرج بمواكب عدا 80 منها فقط».
وعلى صعيد المضائف الحسينية، علق العصفور «المضائف تقوم بتقديم وجبات للمعزين والمشاركين، وهذه المواسم تشهد حضورا من الدول المجاورة، وبحسب الإحصاءات يوجد ربع مليون زائر من الكثير من الدول المجاورة بحسب التقديرات المتوافرة على امتداد شهري محرم وصفر. ونحن نسعى لتطوير عمل المضائف التقليدي، فهناك مضائف ثابتة وأخرى بزيادة ونقصان، بعضها خاصة بالعشر الأولى من محرم، وأخرى تستمر لمدة شهرين وخاصة في بعض المسارات، وسنقوم بتصنيع بعض المضائف النموذجية هذا العام كتجربة أولى».
وبين رئيس مجلس الإدارة أن «وزارة الصحة سيكون لها دور كبير في توفير الطواقم الطبية، فعيادة الإمام الحسين عليه السلام في المنامة مستمرة منذ سنوات بجهود شخصية من سيدحسين العلوي، وسيتم دعمها من جانب وزارة الصحة أكثر، وعلى مستوى البحرين أيضاً سيكون هناك توافر أطقم من جانب الوزارة».
موقع إلكتروني لكل مأتم
وأعلن العصفور «من ضمن الأمور التي ستكون مفاجأة لكل المآتم، هو وجود موقع إلكتروني جديد للإدارة يتضمن كشف كافة دور العبادة للمساجد والمآتم، والمفرح أن كل مأتم سيكون له موقع مستقل داخل موقع الأوقاف يوفر بثا صوتيا حيا لكل المحاضرات التي تنشر داخل موقع الأوقاف الجعفرية، وكذلك الأنشطة والفعاليات، فضلاً عن قائمة بالخطباء والرواديد والمأذونين الشرعيين وغيرها من الخدمات»، مستدركاً بأن «لدى الإدارة مشروعاً هذا العام يوفر من خلاله مكبرات صوت لاسلكية متطورة عوضاً عن المستخدمة حالياً ذات الأسلاك».
خدمات لنقل كبار السن في المنامة
وقال رئيس مجلس الإدارة أنه «تم شراء 3 سيارات لنقل كبار السن من 3 منافذ في المنامة إلى القلب حيث المآتم ومواكب العزاء، وذلك خلال الفترة التي تغلق فيها السلطات الأمنية المداخل والمخارج الرئيسية، وهي حافلات تتسع إلى 7 ركاب».
ومن جهته، قال الفنان التشكيلي عباس الموسوي، باعتباره المنظم والمشرف على مهرجان الإمام الحسين الفني السنوي السادس عشر الذي يقام وسط المنامة، إن المهرجان سيتحدث في كل ليلة من ليال محرم العشر عن قيم من قيم عاشوراء، وهي: عالمية عاشوراء في البناء المجتمعي والفكري، وحوار الحضارات، والاهتمام بالمرأة ودورها في قيادة الأسرة والأمة، والاهتمام بالطفولة والنشأة، ويوم خاص بالشباب، وقدسية الزواج وأهميته في الإسلام، إلى يوم عاشوراء يوم كربلاء، وهذه كلها شرحت في كتيب خاص نقدمه للزوار من باب الشرح».
وأضاف الموسوي «هذا العام نسعى للحديث في قضايا أوسع وتوفير محاضرين يهتمون بالمعرفة والعلم والمشكلات الأساسية مثل البيئة والطاقة وغيرها والتي تحتاج إلى محاضرين وأساتذة إلى جانب عرض سينمائي ومشاركة بالصورة».
وفي تفاصيل أكثر عن خطة موسم عاشوراء للعام 2015، فإن الأوقاف ستقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية في التنظيم وخصوصاً تعزيز الإجراءات الأمنية بما يتناسب مع الاحتياجات، وللتنسيق مع شئون الجنسية والجوازات والإقامة بخصوص تسهيل دخول الخطباء، والاجتماع مع المحافظات للتنسيق المشترك، والاجتماع مع المدير العام للإدارة العامة للمرور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة للتنسيق المشترك في تنظيم المنافذ.
وعلى صعيد وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، فإنه سيتم التنسيق مع إدارة الطرق لرصف بعض الشوارع التي تمر عليها مواكب العزاء، ومخاطبة شركات النظافة المتعهدة رسمياً في المحافظات للتنسيق، والتعاون في ترخيص المضائف الحسينية بصفة مؤقتة جرياً على العادة السنوية. وأما على صعيد وزارة الصحة، فإنه سيتم الاجتماع مع اللجنة التنسيقية بموسم عاشوراء في وزارة الصحة، والتنسيق مع حملات التبرع بالدم الأهلية التي تقام (...).
وستدشن الأوقاف خطاً ساخناً يعمل على مدار الساعة خلال موسم عاشوراء، إلى جانب تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمآتم والحسينيات، بتوزيع المكرمة الملكية السنوية وفق الخطة المعتمدة، وكذلك توزيع المحارم والأكواب الورقية على جميع المآتم والحسينيات. كما سيطلق موقع الكتروني للأوقاف الجعفرية يتضمن خدمات التعريف الكامل بالمساجد والمآتم والحسينيات، وبخطباء المنبر الحسيني والرواديد، ويشمل توفير مواقع الكترونية خاصة لكل مسجد ومأتم، وخدمة البث المباشر لعدد من الفعاليات عبر موقع الأوقاف (...).
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ
ادري
الموضوع بختصار
الحكومة تبي كل شي تحت تصرفها
وهذه الشي مايصير الى بموافقة رئيس الاوقاف الى تم صيطرت عليه من قبل الحكومة ....
موظفين
نبي بناء مسجد الشيخ عزيز من طابوق
الحقيقة
كثير من المساجد والمآتم مختطفة حزبيا وهذا شيء مؤسف
ضَحكتني ومابغي اضحك
مادري من الي على 10 انفار يحطون صنادق في اقل من 100 متر من مساجدهم ويسوونها ليهم مساجد بعد
في مناطق في اقل من كيلومتر عندهم 4 مساجد وبعد في صندقات مسوينها مساجد وهم الي يصلون في كل مسجد مايجون 10 .........
وكل جمعة تعال اسمع كلامهم ....
مصنع ...
أين تصرف أموال الشيخ عزيز من ندور وتبرعات شخصية البعض من زوار مسجد الشيخ عزيز ....
...
قرارات ايجابية من اداراة الاوقاف
منذ زمن ونحن ننادي بهذه القرارات وخصوصا قرار ادارة الحوزات الدينية التي هي مسيطر عليها حزبيا ويتم بث رؤى حزبية مدمرة في عقول منتسبيها .
يجب على كل شيء في البلد ان يكون مستقل ومنزه عن الحزبية والسياسة وغيرها .
الأوقاف
إدارة الأوقاف عملها يقتصر على إدارة شؤون المباني و الأراضي الموقوفة و ليس من اختصاصها التدخل في شؤون التعليم الديني.
عمل إدارة الأوقاف يشوبه الكثير من التخبط و يبدو عليه واضحاً السير وفق خطط معلبة يستلمها رئيس الأوقاف و يقوم بتفعيلها حتى لو كانت على حساب المذهب و أتباعه
ما شاء الله كان
ويش قال الاهتمام بالمأتم مأتم قرية الحجر أوقافه ضايعه وبعضها مستأجرين ما يدفعون معفيين عن الدفع والمأتم بنائه متعطل وظاهر بيكتمل اذا ظهر الامام صاحب الزمان
الماتم دار ثقافة
اللة سبحانة وتعال موجود فى كل الوجود مع احترامي للجميع والناس والمجتمع فى صعود وليس فى نزول وان الماتم دار عبادة وثقافة دينية واجتماعية
كلمة واضحة وفاضحة
أنا من كل هذا المقال والخبر أقول بأن هناك من يقول أن الحكومة ضد أبناء طائفة معينة
فكيف تصرف أكثر من مليون دينار سنوياً .
وهل هذا المبلغ يصرف على الطائفة الأخرى
ياترى من هو المظلوم
ياحبيبي
تصرف الأموال من وقف المآتم وليس من جيب الدوله وخزانتها يامظلوم
فتح عيونك عدل
هذه لفلوس من عند الامام الحسين مو من عند الحكومة ترى ، هذا ما يقدمه المؤمنين المحبين الى ال بيت محمد
إدارة الأوقاف هل هي فعلا تدير الأوقاف كما ينبغي حتى تدير غيره
لس هناك إدارة للوقف، هي مسماها إدارة أوقاف ولكن الواقع لا توجد إدارة للوقف
لو كان هناك إدارة للوقف بشكل صحيح، إدارة للأراضي المنتشرة في كل البحرين
والتي تقدر قيمتها بدون مبالغة أكثر من مليار دينار
رغم وجود هذا العدد الكبير من الأراضي إلا أن معظم المساجد وكثير من المآتم فقراء أو أن ميزانيتهم لا تتناسب مع عدد الأراضي التي يملكها المسجد أو المأتم
هناك فساد إداري ومالي
تناقض
رئيس الاوقاف يناقض نفسه في ذات المقال
في فقرة يذكر بأن المآتم ليست بدور عباة فلا ينطبق عليها اعفاء الكهرباء المطبق على الساجد.
وفي فقرة اخرى يقول انه يشرف على دور العبادة التب تشمل المساجد والمآتم.
عجب منك
وانت تعتقد ان المآتم دور عباده ؟؟؟ لا تناقض روحك وايد .
ادارة الحوزات العلميه الدينيه
تعليقي فقط بان الجعفريه تقول انها بصدد ارجاع ادارة الحوزات العلميه الدينيه اليها ، السؤال هل هم مؤهلون لإدارة أمور هكذا ام لا ؟ ام البحر غزير عليهم ؟ مع احترامي لشخوصهم