قال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أمس الإثنين (7 سبتمبر/ أيلول 2015) إن وزير الدفاع خالد العبيدي نجا بعد تعرض موكبه لنيران قناصة أثناء زيارة ميدانية قرب بلدة بيجي على بعد 190 كيلومتراً شمالي بغداد.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لرويترز إن الوزير بخير.

وبيجي ومصفاتها النفطية وهي أكبر المصافي في العراق ساحة للمعارك منذ أكثر من عام منذ أن سيطر عليها متشددو تنظيم داعش في يونيو/ حزيران العام 2014 بعد اجتياحهم معظم أراضي شمال وغرب العراق.

إلى ذلك، كشفت مصادر في شرطة نينوى ووزارة البيشمركة أمس الاثنين عن مقتل 15 مسلحا من تنظيم داعش بينهم 6 يحملون الجنسية الألمانية شرق الموصل وشمالها.

وقال العميد محمد الجبوري إن «مسلحين مجهولين اشتبكوا مع عناصر التنظيم خلال تواجدهم في حي السكر شرقي الموصل».

وأشار الجبوري إلى أن «الاشتباكات استغرقت زهاء ساعتين متواصلتين بعد أن تمكن المسلحون من محاصرة عناصر «داعش» من ثلاث مناطق تقع شرقي الموصل وقتلوا تسعة منهم ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».

وأوضح أن «عناصر «داعش» سارعت بغلق منافذ منطقة السكر واعتقلت العشرات من شبابها واقتادوهم إلى جهات مجهولة بتهمة التعاون مع المسلحين ضد التنظيم بالموصل».

كما أفاد مصدر في وزارة البيشمركة أمس بمقتل ستة مسلحين وحرق ثلاث سيارات من نوع هامر لداعش شمال الموصل إثر قصف طائرات التحالف الدولي للسيارات التي كانت تقل مسلحين يحملون الجنسية الألمانية في قرية عمر قابجي داخل ناحية بعشيقة شمال الموصل.

من جانبه، اعتبر رئيس هيئة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) جرهارد شيندلر أن المتطرفين الألمان لا يتولون أدواراً قيادية في تنظيم «داعش».

وقال شيندلر أمس إن الدعاية الإعلامية لتنظيم داعش تنقل «عرضاً محرفاً تماماً».

وتابع: «المتطرفون الألمان غالباً ما يلعبون دوراً ثانوياً فقط، ويخدمون كوقود للحرب ولأغراض دعائية بشكل أساسي».

ولكنه أشار إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك خطر إرهابي من الألمان العائدين من الشرق الأوسط.