قال مصدر أمني لرويترز إن سبعة جنود ليبيين على الأقل قتلوا أثناء التصدي لهجوم متشددين إسلاميين على موقعهم في منطقة تبعد ثمانية كيلومترات إلى الجنوب الغربي من بنغازي أمس الإثنين (7 سبتمبر/ أيلول 2015).
وتنتمي القوات للجيش الوطني الليبي الموالي للحكومة المعترف بها دوليا وكانوا يحاولون منع مقاتلين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية من الاستيلاء على دبابات في بلدة النواقية.
وبنغازي واحدة من جبهات القتال المعقد في ليبيا الذي تتنازع فيها السلطة حكومتان وتتقاتل قوات موالية لكل منهما إضافة لمتشددين إسلاميين حصلوا على موطئ قدم في خضم الفوضى التي سادت هذا البلد بعد أربع سنوات من إنهاء حكم معمر القذافي.
وقال المصدر «قوات الجيش الوطني الليبي واجهت متشددين في ساعة مبكرة صباح اليوم (أمس) وأجبرتهم على الانسحاب».
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أمس أن لديه «أدلة دامغة» على أن الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ عام، حيّان رغم إعلان تنظيم داعش إعدامهما.
وصرح البكوش في مقابلة مع إذاعة «جوهرة إف إم» الخاصة «توصلنا إلى (...) أنهما حيّان» قائلاً إن لديه «أدلة دامغة» على ذلك.
وأضاف الوزير «نحن بصدد السعي لإرجاعهما إلى تونس» رافضاً إعطاء مزيد من التفاصيل «لأن التفاصيل قد تضرّهما».
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ