أعلنت ألمانيا أمس الإثنين (7 سبتمبر/ أيلول 2015) أنها ستخصص ستة مليارات يورو لمواجهة التدفق القياسي للاجئين، فيما تعهدت باريس باستقبال 24 ألف مهاجر بينما هبت أوروبا لتسوية أسوأ أزمة هجرة تشهدها منذ عقود.
إلى ذلك، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس باستقبال عدد يصل إلى 20 ألف لاجئ من مخيمات في سورية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
أما فرنسا، فقد أعلن رئيسها فرانسوا هولاند أمس أنها ستستقبل «24 ألف لاجئ» في السنتين المقبلتين، إذ قال في مؤتمر صحافي إن «الأزمة» التي نجمت عن تدفق اللاجئين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي «يمكن السيطرة عليها».
ميونيخ، باريس، لندن، برلين - وكالات
أعلنت ألمانيا أمس الإثنين (7 سبتمبر/ أيلول 2015) أنها ستخصص ستة مليارات يورو لمواجهة التدفق القياسي للاجئين، فيما تعهدت باريس باستقبال 24 ألف مهاجر بينما هبت أوروبا لتسوية أسوأ أزمة هجرة تشهدها منذ عقود.
هذا، وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل «إن ما نعيشه هو أمر سيشغلنا في السنوات المقبلة وسيغير بلادنا، ونريد أن يكون هذا التغيير إيجابياً ونعتقد أن بوسعنا تحقيق ذلك». وكشفت عن برنامج يتضمن دفعتين من ثلاثة مليارات يورو كل منها للعام 2016 لتحسين التكفل بالمهاجرين واستيعابهم.
ودعت ميركل شركاءها الأوروبيين إلى التحرك. وقالت إن «الوقت يضيق للتوصل إلى حل». وقالت «لن ننجز هذه المهمة إلا عن طريق التضامن الأوروبي».
وفي الإطار ذاته، أعلن رئيس حكومة مقاطعة بافاريا العليا كريستوف هيلنبراند أن ألمانيا تتوقع وصول «أكثر من 10 آلاف» لاجئ جديد أمس إلى ميونيخ.
إلى ذلك، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس باستقبال عدد يصل إلى 20 ألف لاجئ من مخيمات في سورية على مدى السنوات الخمس المقبلة في استجابة لضغط شعبي متنام على حكومته لمساعدة الفارين من الحرب الأهلية هناك.
وقال كاميرون في بيان للبرلمان «نقترح أنه على بريطانيا إعادة توطين عدد يصل إلى 20 ألف لاجئ سوري على مدار المدة المتبقية لهذا البرلمان. من خلال هذا سنستمر في أن نظهر للعالم أن هذا البلد فيه تعاطف غير عادي».
أما فرنسا، فقد أعلن رئيسها فرنسوا هولاند أمس أنها ستستقبل «24 ألف لاجئ» في السنتين المقبلتين، إذ قال في مؤتمر صحافي إن «الأزمة» التي نجمت عن تدفق اللاجئين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي «يمكن السيطرة عليها».
وأضاف أن «المفوضية الأوروبية ستقترح توزيع 120 ألف لاجئ (على دول الاتحاد الأوروبي) في السنتين المقبلتين ما سيمثل لفرنسا 24 ألف لاجئ، وسنفعل ذلك».
واقترح هولاند عقد مؤتمر دولي في باريس حول أزمة المهاجرين التي تهز أوروبا، وخصوصاً أن دولاً عدة ترفض فكرة حصص استقبال اللاجئين.
هذا، وقال مصدر أوروبي أمس (الإثنين) إن المفوضية الأوروبية ستقترح أمام البرلمان الأوروبي الأربعاء المقبل توزيع 120 ألف لاجىء في السنتين المقبلتين لمواجهة تدفق اللاجئين.
ويقضي الاقتراح الجديد بأن تستقبل ألمانيا 26,2 في المئة من هؤلاء اللاجئين وفرنسا 20 في المئة وإسبانيا 12,4 في المئة أي 14 ألفاً و931 مهاجراً، وهي النسب الأعلى في توزيع هؤلاء المهاجرين.
من جهة ثانية، أعلنت نيوزيلندا أمس أنها ستستقبل 750 سورياً على مدى ثلاث سنوات لترفع بذلك حصة استقبال اللاجئين التي لم تتغير منذ 30 عاماً مع تزايد الضغوط لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تشهدها أوروبا. لكن منظمة العفو الدولية اعتبرت هذا الإجراء غير كاف.
في غضون ذلك، ذكر تقرير إخباري أن ما يقرب من 2500 مهاجر وصلوا إلى ميناء بيريوس اليوناني فجر أمس (الاثنين)، بعد أن سافروا على متن سفينة من جزيرة ليسبوس الواقعة في شرق بحر إيجة، والتي تدفق إليها مؤخراً أعداد ضخمة من اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط.
كما أعلنت شرطة المرافئ اليونانية أن عبارة يونانية أنقذت أمس 61 مهاجراً مهددين بالغرق قبالة جزيرة ليسبوس في بحر ايجة المحطة الأولى في رحلة عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يتدفقون من تركيا، إلى أوروبا الغربية.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية أن مهاجرين أنقذهم خفر السواحل الايطالي قبالة السواحل الليبية تحدثوا عن فقدان خمسة أشخاص على الأقل كانوا على متن زورقهم المطاطي.
هذا، وعبر وزير الداخلية الاسباني خورغي فرنانديز دياز عن أمله في تكثيف إجراءات مراقبة طالبي اللجوء الفارين من سورية خوفاً من تسلل عناصر من تنظيم داعش بينهم. وقال إن «اسبانيا لن ترفض حق اللجوء لأحد». لكنه أضاف انه «يجب تكثيف عمليات المراقبة عند استقبال هؤلاء الأشخاص».
من جانبه، أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عزم الحكومة الألمانية خفض الخدمات المقدمة لطالبي اللجوء المرفوضين بشكل كبير. وقال إن هذا الأمر يعد جزءا من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع لجنة الائتلاف الحاكم.
أما قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، فقالت إنها مستعدة لقبول ما يصل إلى 300 لاجئ للمساعدة في تخفيف الازمة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تفضل أن يكونوا من المسيحيين.
هذا، ونشرت وزارة الهجرة الدنماركية أمس إعلانا في عدد من الصحف اللبنانية تنبه فيه اللاجئين إلى صعوبة الهجرة إليها، وخصوصا بعد أن شددت القوانين المتعلقة باللجوء في اراضيها.
عربياً، حث الملياردير المصري نجيب ساويرس، الذي أزعجته صور الطفل الرضيع السوري الذي لفظت مياه البحر جثته على الشاطئ، رئيسي وزراء ايطاليا واليونان، أمس الأول (الأحد) على السماح له بشراء جزيرة لإيواء مهاجرين فارين من الحرب في الشرق الاوسط.
وقال ساويرس «اليوم خرجت رسالتان (باستخدام دي. إتش. إل) الى رئيس وزراء ايطاليا ورئيس وزراء اليونان. كل ما أطلبه هو أن يجدا لي جزيرة سأقوم بسداد التكاليف المالية لها».
وأدت الصور الصادمة للطفل «إيلان» البالغ من العمر 3 سنوات لزيادة التركيز على كارثة اللاجئين الواسعة النطاق التي تتزايد في أنحاء أوروبا وتسببت في غضب بشأن فشل الدول المتقدمة في حماية الاشخاص المحبطين.
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ
عندي سؤال
ليش مايتدفقون على ....
اليس هم من ارداو للشعب السوري الدمقراطيه والحرية
قال الشرعيه
يريدون الدمقراطية إلى غيرهم ،وهم لايوجد لديهم شعره من الدمقراطية
والله حرام
الغرب ميعرف الاسلام ورحيم على العرب !!!! لكن العرب ليس فيهم رحمه في قلبهم لانه هم بس يعرفون المال والنساء والخمر /لانه الله غضب على الظالمين