قال موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الانترنت (شانا) اليوم الإثنين (7 سبتمبر / أيلول 2015) إن وزير النفط بيجن زنغنه قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأسباني في طهران إن إيران تأمل بتصدير الغاز إلى الاتحاد الأوروبي من خلال نقل الغاز الطبيعي المسال إلى أسبانيا.
ولا تملك إيران القدرة على إسالة غازها لتصديره في ناقلات إلى مناطق لا تصل إليها خطوط الأنابيب بعد توقف عدة مشروعات بسبب العقوبات الغربية التي دفعت شركات أجنبية للانسحاب من إيران. ويرى بعض الخبراء أن الأمر سيستغرق حوالي عامين كي تتمكن إيران من تحقيق ذلك إذا وجدت شركاء.
ونقل موقع شانا عن زنغنه قوله بعد اجتماعه مع وزير الصناعة والطاقة والسياحة الأسباني خوسيه مانويل سوريا "ستستمر المحادثات بين إيران وأسبانيا في هذا الشأن."
ونقلت شانا عن سوريا الذي يزور طهران برفقة وفد أسباني القول إن بلاده "تعمل كقناة لصادرات الغاز الإيراني إلى أوروبا." ولم يدل سوريا بمزيد من التفاصيل وامتنعت الوزارة الأسبانية عن التعليق.
وقال موسيس رهناما المحلل لدى إنرجي أسبكتس للاستشارات في لندن "على إيران أولا أن تستقدم شركات جديدة وبعدها سيستغرق الأمر نحو عامين قبل أن يتمكنوا من التصدير."
ويقول محللون إن إيران فقدت بالفعل حصة من صادرات الغاز الطبيعي المسال في السوق الآسيوية -التي يدفع فيها العملاء أعلى الأسعار- لصالح منافستها الخليجية قطر ولذا تتطلع طهران إلى أوروبا.
ويأمل الاتحاد الأوروبي باستيراد الغاز من إيران التي تحوز بعضا من أكبر الاحتياطات في العالم لتقليص اعتماده على روسيا. لكن حتى بعد رفع العقوبات فإن ضعف البنية التحتية للتصدير قد يؤخر تنفيذ الخطط.
لماذا لا نشتري من ايران
الدول الغربية كلها كانت مقاطعة لإيران. بل كانت أشد الناس عداوة لها. حلوا خلافاتهم بالمحادثات. لماذا دول الخليج لا تجلس مع ايران وتتفاوض معها علي نا هو في نفع الطرفين وتجنب ما يضر اي طرف منهم. وجادلهم بالتي هي أحسن. تقولوا أوربا بلد الكفار وتقولون انتم المسلمين. ترجموا ما تؤمنون به بأفعالكم