شارك نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين عبدالله أحمد الدرازي من خلال الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان- التي كانت ضمن عدد من الهيئات الدولية والمنظمات الأهلية- في مراقبة الانتخابات لأعضاء مجالس الجهات ومجالس الجماعات والمقاطعات بالمملكة المغربية.
ويترأس الشبكة العربية لهذا العام المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة الأردنية الهاشمية حيث شارك فيها رئيس الشبكة موسى بريزات المفوض العام، ورئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بالجمهورية التونسية توفيق بودربالة ، كما شارك الواعر علي صافد ممثلا عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، ومعين دعيس من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين، وتم تشكيل ثلاثة فرق في كل من العاصمة الرباط، والدار البيضاء، وضواحيها، حيث أمكن رصد مراكز اقتراع عديدة في تلك المناطق، وسوف تقوم الشبكة بإعداد تقرير مفصل حول ملاحظاتها وتسليمه إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المملكة المغربية عضو الشبكة العربية والمؤسسة المضيفة والتي تولت تنسيق هذه المشاركة.
وقد أوضح الدرازي بأن الشبكة العربية أصدرت بيانا أوضحت فيه بأنها ستصدر تقريرا سيتضمن ملاحظات المراقبين - من المؤسسات العربية لحقوق الإنسان المشاركة- حول سير عملية الاقتراع في المناطق التي زارها هؤلاء المراقبون وخاصة في مراكز الاقتراع التي ضمت أكثر من (180)مكتب اقتراع في مدينة الدار البيضاء والرباط، ومدينة مراكش،علما بأنعملية الاقتراع سارت بشكل طبيعي واعتيادي في جميع المكاتب التي زارتها فرق الشبكة ومراقبوها باستثناء ثمانية مكاتب شهدت بعض التباطؤ وشكوى عدد من المقترعين بسبب عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم ممارسة لهذا الحق الدستوري نتيجة عدم ظهور أسمائهم في سجلات الناخبين المعتمدة والموجودة في مكاتب الاقتراع، إضافة إلى أن عملية التصويت داخل مكاتب للناخبين المسجلين قد تمت بانتظام وسهولة وبدون إعاقة أو تأثير على إرادة الناخبين خلال عملية الاقتراع، كما كانت التجهيزات داخل القاعة، من توفير النظام ، وتدقيق هوية المقترع،وحضور ممثلي التيارات والأحزابالمشاركة متوفرة حسب الأصول، كما أضاف بأن التقرير سيتضمن ملاحظات وتوصيات إضافية من المراقبين تتمحور حول مسائل لوجستية وتنظيمية ستساهم في تلافي أي ثغرات حصلت في هذه الانتخابات الهامة.
وقد قدم نائب رئيس المؤسسة الدرازي باسمه وباسم رئيس وأعضاء مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الشكر للشبكة العربية وللمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية على هذه الدعوة، ومنح فرصة المشاركة والاستفادة من هذه التجربة الديمقراطية.