أغلقت مراكز الاقتراع في غواتيمالا أبوابها، بعد انتخابات عامة لاختيار الرئيس المقبل للدولة المضطربة في أميركا الوسطى، بالإضافة إلى عدد أخر من المناصب.

وظلت مراكز الاقتراع مفتوحة طوال 11 ساعة حتى الساعة السادسة من مساء الأحد بالتوقيت المحلي (0000 بتوقيت جرينتش) لإتاحة الفرصة أمام 7.5 مليون ناخب مسجل للإدلاء بأصواتهم. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية في الساعات القليلة المقبلة.

وتوقعت استطلاعات الرأي عدم استطاعة أي من المرشحين الـ14 الحصول على أكثر من نصف الأصوات، وهو ما يعني ضرورة اجراء جولة إعادة في25 اكتوبر/ تشرين الأول المقبل بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات .

وتقدم أوتو بيريز مولينا، الذي أصبح رئيسا للبلاد عام 2012، يوم الأربعاء الماضي باستقالته من منصبه بعد اتهامه بالفساد وتجريده من حصانته كرئيس للبلاد. ومن المقرر أن يظل رهن الاحتجاز حتى يوم غد غد الثلثاء على أقل تقدير.

ولا تزال نائبة الرئيس السابقة روكسانا بالديتي تقبع في السجن منذ الشهر الماضي بسبب قضية الفساد واسعة النطاق.

وعين اليخاندرو مالدونادو ، الذي خلف بالديتي، لقيادة البلاد حتى يتولى الرئيس الجديد مهام منصبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وينظر إلى مانويل بالديزون المنتمي للتيار المحافظ، والذي خسر جولة الاعادة عام 2011 أمام الجنرال المتقاعد بيريز مولينا، على إنه المرشح الاوفر حظا في الانتخابات. ومن المحتمل أن يواجه إما جيمي موراليس، الممثل الكوميدي الذي ينتمي لتيار الوسط، أو السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس، وهي من الديمقراطيين الاشتراكيين، في اقتراع نهائي محتمل.

كما أدلى الناخبون الغواتيماليون بأصواتهم لاختيار 158 مشرعا و338 من رؤساء البلديات و20 عضوا في برلمان أميركا الوسطى في انتخابات يوم أمس الأحد.