وجه البابا فرنسيس أمس الأحد (6 سبتمبر/ أيلول 2015) دعوة إلى كل رعية كاثوليكية ورهبنة في أوروبا إلى استقبال عائلة من اللاجئين موضحا انه سيبدأ بابرشيتي الفاتيكان.
الفاتيكان - أ ف ب
وجه البابا فرنسيس أمس الأحد (6 سبتمبر/ أيلول 2015) دعوة إلى كل رعية كاثوليكية ورهبنة في أوروبا إلى استقبال عائلة من اللاجئين موضحا انه سيبدأ بابرشيتي الفاتيكان.
وأعلن البابا خلال قداس في ساحة القديس بطرس في روما انه في «بادرة ملموسة» في إطار التحضير ليوبيل الرحمة الذي يبدأ في ديسمبر/ كانون الاول، على «كل رعية، وكل جماعة دينية، وكل دير، وكل مكان مقدس في أوروبا أن يستقبل عائلة» من اللاجئين.
وقال البابا انه «في مواجهة مأساة عشرات الآلاف من طالبي اللجوء الهاربين من الموت، وضحايا الحرب والجوع والذين هم على الطريق بحثاً عن رجاء في الحياة، فإن الانجيل ينادينا ويطلب منا أن نكون +قريبين+ للصغار والمتروكين، ومنحهم رجاء ملموسا».
وأضاف البابا أن الأمر لا يقتصر على الدعوة لهم بـ»الشجاعة، والصبر»، مضيفا أن «الرجاء المسيحي هو نضال».
وتابع البابا «أتوجه إلى إخوتي أساقفة أوروبا، الرعاة الحقيقيين، لكي يدعموا في أبرشياتهم ندائي هذا مذكرين بان الرحمة هي الاسم الثاني للمحبة». وقال انه سيبدأ مع ابرشيته في روما، وان رعيتي الفاتيكان ستستقبلان خلال الأيام المقبلة عائلتين لاجئتين.
وقام عدد هائل من السوريين والعراقيين وغيرهم الذين أجبرتهم الحرب والبؤس في بلادهم على الهروب، بالدخول من المجر عبر النمسا إلى ألمانيا، التي تتوقع استقبال 800 ألف لاجئ العام الحالي ما يحتم عليها كلفة بقيمة عشرة مليارات يورو.
وأعرب مستشار النمسا فيرنر فايمان عن تمسكه بعقد قمة استثنائية لدول الاتحاد الأوروبي لبحث أزمة اللاجئين وذلك على الرغم من تصريحات صادرة من بروكسل تعارض هذا التوجه.
وقالت المتحدثة باسم فايمان أمس (الأحد) إنه لا بد من عقد هذه القمة غير العادية خلال سبتمبر/ أيلول الجاري.
هذا، وأفادت بيانات رسمية في ألمانيا بأن عدد اللاجئين القادمين إلى البلاد من المجر أمس (الأحد) بلغ نحو 13 ألف شخص.
وأعلنت وزارة الداخلية أمس أن نحو ثمانية آلاف شخص وصلوا أمس الأول (السبت) إلى ولاية بافاريا جنوب البلاد عبر النمسا.
ووفقا للشرطة الاتحادية، فقد وصل نحو خمسة آلاف شخص إلى مدينة ميونيخ اليوم.
وأوضحت وزارة الداخلية أن نحو نصف القادمين أمس إلى بافاريا تم توزيعهم على ولايات أخرى.
هذا ودافعت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين عن قرار المستشارة انجيلا ميركل باستقبال اللاجئين العالقين في المجر في مواجهة انتقادات الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
وقالت فون دير لاين إن المستشارة «ردت بعقل وفعلت اللازم لمنع حدوث مآسي إنسانية على حدودنا، ونظرا للأزمة الحادة علينا جميعا أن نتحرك بمرونة والسماح باستثناءات على المدى القصير».
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إن على الدول الأوروبية «واجب إنساني وتاريخي» لبذل جهود اكبر لاستقبال اللاجئين الذين يصلون إلى حدودها.
وقالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة أمس الأول (السبت) إن 366402 مهاجر عبروا المتوسط منذ يناير/ كانون الثاني وقضى 2800 مهاجر في البحر.
وأعلنت السلطات القبرصية أنها أنقذت أكثر من مئة لاجئ سوري من مياه المتوسط بعدما تعطل مركبهم قبالة الساحل الجنوبي لقبرص.
وتريد المفوضية بلورة آلية دائمة للتوزيع لكن إزاء الوضع الملح خصوصا في المجر وايطاليا واليونان، سيطلب رئيس المفوضية جان كلود يونكر من الدول الأعضاء «توزيع 120 ألف لاجئ إضافي بشكل عاجل داخل الاتحاد الأوروبي».
في غضون ذلك، قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس (الأحد) إن حكومته ستستخدم جزءا من الموازنة المخصصة للمساعدات الخارجية للإسهام في تأمين نفقات إيواء اللاجئين الوافدين من سوريا وذلك في محاولة لتهدئة المخاوف من تأثير هذا الأمر على الخدمات العامة.
هذا، ونقلت هيئة السكك الحديدية النمساوية ما يزيد على 13 ألف لاجئ قادمين من المجر في اتجاه ألمانيا منذ أمس الأول (السبت).
إلى ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس دعوة من زعيم المعارضة الإسرائيلية لتوفير مأوى للاجئين السوريين قائلا إن البلد أصغر من أن يستوعبهم.
وناشد إسحق هرتزوج زعيم حزب الاتحاد الصهيوني أكبر أحزاب المعارضة قادة البلاد «استيعاب اللاجئين من القتال في سوريا».
وفي تصريحات خلال اجتماع الحكومة قال نتنياهو إن إسرائيل «لا تتعامل بلا مبالاة مع المعاناة الإنسانية» للاجئين من سوريا وأشار إلى أن المستشفيات الإسرائيلية تعالج جرحى من الحرب الأهلية السورية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس الأحد إن أستراليا ستقبل المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سوريا والعراق وإنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المالية لكنه أضاف بأنه ينبغي أن يكون هناك «استجابة أمنية قوية» في المنطقة.
ومن المقرر أن تتخذ الحكومة الاسترالية قرارا خلال الأسبوع بشأن ما إذا كانت ستنضم لحملة الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم داعش في سورية. وتشارك أستراليا بالفعل في حملة الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق منذ العام الماضي.
وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا «من المهم أن تكون هناك استجابة إنسانية لكن من المهم أيضا أن تكون هناك استجابة أمنية قوية.»
هذا، ومن المزمع وصول قطارات أخرى تقل لاجئين إلى محطة القطار الرئيسة في ميونيخ عقب وصول آلاف اللاجئين إليها أمس الأول (السبت).
وقالت متحدثة باسم الحكومة في مقاطعة بافاريا العليا صباح أمس الأحد إنه من المتوقع وصول ثلاثة قطارات من مدينة زالتسبورج النمساوية إلى مدينة ميونيخ خلال وقت قصير صباح اليوم.
وأوضحت أنه من المتوقع وصول ما يصل إلى 1200 لاجئ على متن هذه القطارات
في غضون ذلك، أوردت أسبوعية صنداي تايمز أن الحكومة البريطانية مستعدة لاستقبال 15 ألف لاجئ سوري وتأمل في الحصول على موافقة البرلمان لشن غارات جوية على تنظيم داعش.
العدد 4748 - الأحد 06 سبتمبر 2015م الموافق 22 ذي القعدة 1436هـ
هل نحن حقا مسلمين
لقد تشوه الاسلام من خلال تلك العقول المتعفنه المتعطشه للدماء فهم لم يفهمو دينهم جيدا وظنوا ان الدين من خلال البطش والسلب والنهب وبيع السبايا فمن الذي الان يود ان يسلم من الكفار
لاحول الله
والمسلمين يجمعون البيزات لقتل الابرياء
أين أمة محمد ؟!
المسلمون منشغلون بقتل وتكفير بعضهم البعض ، والكفار يستقبلون المستضعفين من المسلمين ويفتهرون بمساعدتهم والشفقة عليهم
فهل حقاً نستحق الجنة ام النار ؟
النار وبئس القرار
من يدعي الاسلام ويحرض على كره الناس وقتلهم وفصلهم ليس له الا نار جهنم
شكرا لك يا اوروبا
شكرا للفكر الإنساني وبئس الأنظمة الرجعية
بابا الفاتيكان يدعو كل رعية لاستقبال عائلة لاجئة
وما يسمى بعلماء المسلمين يجمعون الاموال لتمويل عمليات وارسال انتحاري متعفن لكل عائلة لكي يفجر جسده النتن في وسطهم!!!