نسب إلى وزير خارجية تشيلي هيرالدو مونوز قوله اليوم الأحد (6 سبتمبر / أيلول 2015) إن بلاده تفكر مليا في استقبال عشرات من أسر السوريين الفارين من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم فيما تضاعفت الضغوط على دول العالم لاستقبال مزيد من اللاجئين في أعقاب نشر صورة لطفل سوري غارق.
ونقلت صحيفة لا تيرسيرا في تشيلي الى مونوز قوله "إنه أمر يجري تقييمه. تشعر الحكومة بقلق بالغ إزاء هذا الوضع الانساني".
ولم يتسن اليوم الاتصال بمونوز على الفور للتعليق.
وقالت الصحيفة إن الحكومة اليسارية لرئيسة تشيلي ميشيل باشيليت تبحث خطة اقترحها وزير سابق من أصل سوري تقضي بتوطين من 50 الى 100 أسرة من هؤلاء اللاجئين في البلاد.
وفي حال الموافقة على هذا الاقتراح فستنضم تشيلي الى البرازيل والارجنتين واوروجواي وكولومبيا وهي دول في أمريكا الجنوبية عبرت عن استعدادها استقبال لاجئين سوريين.
وتسعى أوروبا جاهدة لمواجهة تدفق اللاجئين والمهاجرين الفارين من منطقة الشرق الأوسط وافريقيا. وفجرت صورة الطفل السوري الغريق الذي كانت اسرته تحاول الوصول الى اوروبا في زورق موجة عارمة من التعاطف علاوة على انتقادات لدول غنية لم تحرك ساكنا.
وفي وقت سابق من اليوم دعا البابا فرنسيس كل أسقفية وجماعة دينية في أوروبا إلى إيواء عائلة من المهاجرين في بادرة تضامن قال إنها ستبدأ من الفاتيكان.