غادر فريق الحرس الوطني للقفز الحر مساء يوم الجمعة إلى جمهورية الصين الشعبية للمشاركة في بطولة آسيا للرياضات الجوية التي ستقام بين السادس والسادس عشر من الشهر الحالي ، في ظل توقعات بتحقيقه مراكز متقدمة على غرار انجازاته في المسابقات الماضية .
ويخوض فريق الحرس الوطني للقفز الحر غمار البطولة الآسيوية السنوية الاكبر بين مثيلاتها والمقامة ضمن جدول الاتحاد الاسيوي للرياضات الجوية، وعينه على مراكز متقدمة بعد ان أذاع صيتا حسنا حين حقق مراكز متقدمة ببطولات عدة، آخرها في ايطاليا / بولونيا ضمن السلسلة العالمية الأوروبية.
ويقود فريق الحرس الوطني للقفز الحر الرائد الركن سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة قائد وحدة العمليات الخاصة ، فيما يرأس الفريق خلال مشاركته بالبطولة الحالية الرائد الركن حمد عبدالعزيز فرحان نائب قائد الفريق.
وكان فريق القفز الحر للحرس الوطني شارك إلى جانب فريق قوة الدفاع بتمثيل مملكة البحرين بمنتخبها الوطني في بطولة الامير نايف بن عبدالعزيز الإسلامية /2 للقفز الحر شهر مارس/ آذار الماضي في الشقيقة المملكة العربية السعودية ، وبمشاركة 22 دولة من أعضاء الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والاتحاد الآسيوي للمظلات والاتحاد العربي للرياضات الجوية، حيث حصد منتخب البحرين للقفز الحر حينها المركز الرابع عربياً في البطولة.
ويحظى فريق الحرس الوطني للقفز الحر باهتمام كبير من رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ، وبمتابعة حثيثة من مدير الأركان اللواء الركن الشيخ عبد العزيز بن سعود آل خليفة، ما اسهم في تحقيق الفريق نتائج متميزة وتمثيل مملكة البحرين ورفع علمها في المحافل الاقليمية الدولية.
وفي تصريح قبيل مغادرة فريق الحرس الوطني للقفز الحر إلى الصين للمشاركة في البطولة، أكد الرائد الركن سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة ان الجهود المبذولة من قبل رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ، والاهتمام والمتابعة الحثيثة من مدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ عبد العزيز بن سعود آل خليفة أدت إلى تطوير هذه الرياضة الجوية وتنميتها من خلال التعليم والتدريب والمشاركات المحلية والخارجية.
وأهدى سمو الشيخ سلمان بن محمد النتائج الايجابية التي حققها فريق الحرس الوطني للقفز الحر في المسابقات السابقة والتي يعتزم تحقيقها في البطولة الحالية إلى عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، مشيرا إلى أن النهج الراسخ من جلالته بدعم الرياضة والرياضيين يعكس مكانة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، وما تحظى به من دعم غير محدود، نظرا لما لهذا القطاع الرياضي المهم من انعكاسات ايجابية على الشباب العربي والنهوض به على اعتباره الثروة الحقيقية للأوطان وصانع مستقبلها.