تراجع أداء البورصة السعودية في شكل ملحوظ خلال الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، نتيجة تجدّد التأثير السلبي لهبوط أسعار النفط في أسعار الأسهم المدرجة في السوق، إضافة إلى عزوف بعض المتعاملين عن عمليات شراء الأسهم لتخوّفهم من تفاقم خسائرهم.
وكانت أسعار الأسهم تلقّت دفعة إيجابية من تحسّن أسعار النفط منتصف الأسبوع، إلا أن الأسهم تراجعت مجدداً بعد هبوط أسعار النفط في الجلسات الأخيرة من الأسبوع. ومع استمرار تذبذب الأسعار، اتبع المتعاملون سياسة حذرة في التعامل على أسهم الشركات الكبيرة، وتحديداً الأسهم الأكثر تأثراً بهبوط أسعار النفط، فـــيما وجّه المضاربون دفّتهم إلى أسهم الشركات الصغيرة التي حقّق بعضها نسب صعود كبيرة، مثل سهم «الأسماك» الذي بلغت مكاسبه الأسبوع الماضي 20.3 في المئة، وسهم «صناعات كهربائية» المرتفع 10.64 في المئة، وسهم «إيس» المرتفع 7.65 في المئة.
واستهلّت السوق تعاملات الأسبوع بارتفاع ملحوظ في المؤشر العام بلغ 1.12 في المئة، بعد ارتفاعه الأسبوع المــــاضي 2.98 في المئة، فيما جاء أداء الــمؤشر سلبياً في بعض الجلسات، لتبلغ محصــــلة خسارته خلال الأسبوع 2.90 في المئة، أو 220.46 نقطة، ليسجّل 7383.86 نقطة في مقابل 7604.32 نقطة الأسبوع الماضي. وبإضافة الخسارة الأخيرة، ترتفع خســــائر المــــؤشر خلال العام الحالي إلى 949 نقطة، أو 11.4 في المئة، في مقابل 2.4 في المئة العام الماضي.
ونتيجة تذبذب الأسعار وتراجع الطلب على الأسهم، هبطت السيولة المتداولة 34 في المئة إلى 26.4 بليون ريال (7 بلايين دولار) في مقابل 40.3 بليون الأسبوع الماضي، كما تراجعت الكمية المتداولة 44 في المئة إلى 1.13 بليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة 31 في المئة إلى 550 ألف صفقة.
ومن أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، تراجعت أسعار 127 شركة، بينما ارتفعت أسهم 39 شركة، ما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.662 تريليون ريال في مقابل 1.708 تريليون، بخسارة 45 بليون ريال (12 بليون دولار) نسبتها 2.66 في المئة.
واستقرت مؤشرات كل قطاعات السوق في المنطقة الحمراء نتيجة التأثير السلبي لهبوط أسعار الأسهم، وجاء مؤشر الإعلام والنشر في صدارة الخاسرين بتراجع نسبته 18.51 في المئة، تُضاف إلى خسارته الأسبوع الماضي البالغة 18.67 في المئة، لترتفع محصلة خسارته منذ مطلع العام الحالي إلى 41 في المئة.
وسجّل مؤشر الفنادق والسياحة ثاني أكبر خسارة نسبتها 9.74 في المئة، تلاه مؤشر التجزئة بـ3.63 في المئة، ثم مؤشر الطاقة بـ3.3 في المئة. وبلغت خسارة مؤشر المصارف 3.24 في المئة إلى 17124 نقطة، لترتفع خسارته خلال العام الحالي إلى 6.5 في المئة، كما فقد مؤشر البتروكيماويات 1.96 في المئة من قيمته، فيما سجل مؤشر الاستثمار الصناعي أقل خسارة بلغت 1.52 في المئة.
الحرب مولعبة
صدام بعد قال حربه حكيمة وإحتل الكويت...
صل على النبي الحرب دمار
إفلاس إقتصادي حتى مناطق ومدن مثل جدة وأبها والرياض بهربون منها أهلها يبه الحرب مي لعبة.
الحرب في اليمن
الحروب تعني عدم الاستقرار والاقتصاد يريد استقرار وأمن والحرب في اليمن يؤثر على الاقتصاد
الهروب من هذه الحرب يعني أننا سنحاربها في المستقبل و الحوثي أقوى من الآن
هذه الحرب حكيمة و تحظى بدعم دولي و أممي من مجلس الأمن ... لم ندخل هذه الحرب إلا بعد أن استنفذنا كافة الحلول السلمية ... الحوثي تعنت و كابر و عليه تحمل النتائج ... حتى روسيا لم تستطع أن تدافع عنه في مجلس الأمن.
سيتم ضرب الحوثي مهما كلف الأمر و مهما بلغت الأثمان التي يجب دفعها ... لا يمكن أن يترك الحوثي يجعل من صنعاء ضاحية جنوبية كما فعل حسن في بيروت.
هذه الحرب حكيمة ... و الحوثي وسع دائرة عدائه ... لم يعد الحديث بالحلول الوسطية يجدي نفعا .... ستم إبادة الحوثي و الأيام بيننا.
معوضين يا رب
الله يعوضكم خير
ويش صاير كله خسائر
ويش بلاكم يربع كله إنتكاسة لو خلاص راحت أيام الخير وجاءت سنين العجاف الله يستر.