يعود المخرج السينمائي إم. نايت شيامالان المعروف بحبكاته غير المتوقعة في أفلام مثل «ذا سيكث سينس» و «ذا فيلدج» إلى شاشات السينما بفيلم الرعب الكوميدي «ذا فيزيت».
ويحكي الفيلم قصة طفلين يذهبان لزيارة جديهما اللذين يقوم بدورهما الممثلان دينا دوناجان وبيتر مكروبي لكن سلوك الجدين الغريب يبدأ في إثارة مخاوف الطفلين.
ويضم الفيلم بعض المشاهد الكوميدية لتخفيف التوتر وهو أسلوب قال شيامالان إنه استلهمه من أعمال المخرج ديفيد لينش.
وقال شيامالان لرويترز خلال مقابلة: «لقد صرت مهووساً بأفلام ديفيد لينش. أنا في تلك المساحة الذهنية من الدعابة غريبة الأطوار... ذلك الحس الفكاهي الغريب والمظلم».
وكتب شيامالان الفيلم وأخرجه وشارك في إنتاجه. واختار شيامالان عمداً ألا يكون للفيلم موسيقى تصويرية. وقال: «لم أضع موسيقى في أي مشهد حتى لا يفهم (المشاهد) طبيعته... هل هو نوع من التشويق الخفيف أم ما إذا كان المشهد سيكون مضحكاً وغريباً أم سيكون مرعباً... لذا سيكون جسدك متوتراً طول الوقت لأنني لن أقدم لك أي توجيهات».
واشتهر شيامالان بعد فيلم «ذا سيكث سينس» من بطولة بروس ويليز وهيلي جويل أوزمنت، ولاسيما بسبب نهاية الفيلم غير المتوقعة.
ويعرض فيلم «ذا فيزيت» في دور السينما في بريطانيا في التاسع من سبتمبر/ أيلول الجاري وفي الولايات المتحدة بعد ذلك بيومين.
العدد 4747 - السبت 05 سبتمبر 2015م الموافق 21 ذي القعدة 1436هـ