نجحت قرية بيريين الصغيرة في منطقة بريتانيي غرب فرنسا في تفادي إقفال أحد الصفوف خلال موسم العودة إلى المدارس عن طريق جذبها عائلات جديدة للعيش فيها بفضل بيع أراض بأسعار بخسة لا تتعدى اليورو الواحد للمتر المربع، على ما أفاد رئيس بلدية القرية.
ففي يونيو/ حزيران الماضي، أثار رئيس البلدية بول كيمينير ضجة في المنطقة عبر عرضه أراض صالحة للاستخدام مساحتها 800 متر مربع بأسعار بخسة لجذب عائلات جديدة مع أطفالهم إلى القرية تفادياً لإقفال الصف الرابع في مدرسة القرية.
وتلقى المسئولون في القرية سيلا من الاتصالات على إثر هذه العملية بلغ عددها أكثر من ألفي اتصال من العالم أجمع في أقل من ثلاثة أشهر بحسب كيمينير الذي لفت إلى تلقيه حتى طلباً للزواج، وهو ما رفضه هذا الرجل البالغ 65 عاماً لأنه "تخطى السن المطلوبة لأداء دور الأب الشاب".
وتكللت هذه المبادرة بالنجاح إذ أن خمس عائلات جديدة انتقلت خلال الصيف للعيش في قرية بيريين كما أن تسعة تلامذة جدد بدأوا عامهم الدراسي في مدرسة بيريين مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري بحسب ما أفاد رئيس بلدية هذه القرية الزراعية الصغيرة التي يقارب عدد سكانها ألف نسمة. وبفضل هذا الوضع المستجد قررت وزارة التربية الوطنية الفرنسية إلغاء قرار إقفال الصف الرابع في مدرسة القرية.
ولفت كيمينير إلى أن خمس عائلات أخرى تضم نحو اثني عشر طفلاً سينتقلون للعيش في بيريين في غضون سنة أو 18 شهراً.
تمام
وين هالقرية عشان اشتري اليي ارض هناك
مصدق
ما يبونك