أوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس باراك أوباما وجها المسؤولين في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للعمل على وضع آليات تأسيس شراكة استراتيجية جديدة بين البلدين للقرن الواحد والعشرين.
وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة (4 سبتمبر/ أيلول 2015) في مقر السفارة في واشنطن إن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، قدم بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين إيجازاً لفخامة الرئيس باراك أوباما عن رؤى المملكة العربية السعودية لهذه الشراكة الجديدة في القرن الواحد والعشرين.
وأضاف في هذا الخصوص أن خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الأمريكي وجها المسؤولين في كلا البلدين للنظر في وضع أسس هذه الشراكة الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستشمل جوانب عديدة مثل الأمنية والعسكرية والاقتصادية والمالية والتعليمية وغيرها من الجوانب.
وقال "كان هناك رغبة ونية واستعداد من القائدين لنقل هذه العلاقات إلى أفق جديدة واستطاع سمو ولي ولي العهد أن يشرح هذه الرؤية لفخامة الرئيس أوباما بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ورحب بها الرئيس أوباما وأبدى رغبته في العمل مع المملكة عن قرب لتحقيق هذه الرؤية وكما ذكرت وجه خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الأمريكي المسؤولين في كلا البلدين على وضع آلية للبدء في تأسيس هذه الشراكة".
وبين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة الأمريكية محورية وتاريخية ونقطة مهمة في العلاقات الثنائية بين البلدين جرى خلالها وضع أسس لأطر جديدة في العلاقات بين البلدين وستشهد خلال العقود القادمة تطورات فيها.
ووصف وزير الخارجية لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإيجابي والمثمر والمؤشر على عمق العلاقات بين البلدين الذي شمل بحث العديد من القضايا.