قال مؤذنون، شملوا بقرار إنهاء الخدمة الصادر مؤخراً عن إدارة الأوقاف الجعفرية، إنهم باقون في مساجدهم في ظل عدم وجود بديل حتى الآن.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان عملهم هذا تطوعاً، أجاب المؤذنون «لم ترسل الأوقاف الجعفرية من يتسلم مفاتيح المساجد ليتولى رعايتها وإقامة الأذان فيها، كي نتركها»، ولفتوا إلى أن استمرار بقاءهم في مواقعهم، جاء بعد محاولات أهلية مع إدارة الأوقاف، في محاولة منهم لثني الإدارة عن قرارها.

وأضافوا «سنعتبر هذا الشهر، سبتمبر/ أيلول الجاري، شهر الاختبار وسنرى في نهايته النتيجة، وبناء على ذلك سنحدد موقفنا، إما البقاء في حال كان المقابل مجزياً، أو الرحيل في حال كان هذا المقابل متواضعا»، في إشارة منهم لقرار «الأوقاف الجعفرية»، بتحويل الأجر الثابت لمكافأة، وهو ما يشكل هاجساً للمؤذنين المشمولين بالقرار.

وكان رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، الشيخ محسن العصفور، قد بين أن 124 مؤذناً ممن يتسلمون رواتب وعلاوات من وزارة التنمية الاجتماعية تتراوح ما بين 270–370 دينارا، وذلك من أصل 270 من المسجلين رسمياً لدى الإدارة.

وبحسب التوضيحات، فإن المؤذنين الذين خيروا بين الاستغناء عنهم، أو البقاء في الخدمة بوصفهم متطوعين، هم من فئة كبار السن، وأن الإدارة بصدد الاستعاضة عنهم عبر توظيف أكثر من 50 مؤذناً من الشباب العاطلين عن العمل.